تواصل مساجد وجوامع جدة دعم قرار منع التدخين في الأماكن العامة، ولجأت إلى الاستفادة من لوحات توعوية في التحذير من التدخين شارحة عبر تلك اللوحات أضرار التبغ بمختلف أنواعه. وقال إمام وخطيب جامع الخيرات جابر البلوشي إن كثيرا من المصلين استفادوا من هذه المواد التوعوية التي تعلق في المساجد مبينا أنها وسيلة توعوية هامة لا يمكن إغفالها، في حين أكد مصلون استفادتهم أيضا من هذه الوسائل التوعوية وبين أحمد باصمد أنه أقلع عن التدخين بعد استفادته من القراءة في هذه الوسائل التوعوية التي توجد بالمساجد حيث توضع على البوابات وتلتصق بأذهان المصلين وبالتالي ترسخ في أذهانهم وتساعدهم في الإقلاع. أما سعيد الزهراني فبين أن تفعيل هذا الدور الحيوي للمساجد أمر يحمد عليه القائمون عليها ويشكرون، مطالبا بمضاعفة الجهد في هذا الصدد. ومن جانبه يوضح عبدالخالق سالم أهمية هذه الوسائل لكنه يطالب بتكثيفها في كل الميادين وعدم الاقتصار على المساجد وتعميمها في كل الأماكن التي يرتادها الناس بصفة مستمرة. من جانب آخر، نفذت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة (كفى) بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالعزيزية حملة توعوية مشتركة عبر توزيع اكثر من 1700 لوحة توعوية على عموم مساجد محافظة جدة. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز السيف: هدف اللوحات التوعوية محاولة إيصال رسائل مباشرة من خطورة استدامة تعاطي السجائر من قبل المدخنين، واستباق وقائي لتوعية المقبلين الجدد على عالم التبغ خاصة من شريحتي الشباب وصغار السن. وفاجأ السيف الصحافيين الذين حضروا تدشين اللوحات التوعوية بحسبة رياضية عن أضرار التدخين حينما اوضح ان كمية السموم التي تتركز في الجسم جراء التدخين خلال 10 سنوات تبلغ نحو 4320 مترا.