اعتبر أبناء الشهيد مريف ساكر الرشيدي الذي استشهد عام 1425ه في يوم 20 من شهر 7، الأمير محمد بن نايف ورث من والده الأمير نايف رحمه الله الكثير من الصفات الإنسانية، فلقد عرفناه إنسانا في كل الظروف، ويقدم الخير أينما حل، ويعين المواطنين. وأوضحوا أن الأمير محمد بن نايف سار على خطى والده، فتعلم من مدرسته العمل والجد، ورعاية الأيتام وأبناء الشهداء، وإذا كان الأمير نايف لم يتردد لحظة ولم يتأخر عن إعانة أبناء الشهداء، فإن ابنه الأمير محمد كان هو الآخر خير معين بعد الله لأسر الشهداء، في مواقف واضحة لا تعد، أثبتت كلها أبوته وحبه للخير، وإخلاصه في الذود عن حياض الوطن، وتقديره لكل من يعمل لخدمة الوطن. وقال ماجد: إن سموه الكريم ساهم في حل الكثير من المصاعب التي واجهت الأسرة منذ أن فقدنا والدنا الذي تشرفنا بأن يكون أحد الرجال الذين قدموا أنفسهم في سبيل دينه ووطنه، وللأمانة فإن استجابة الأمير محمد دائما سريعة معنا في كل ما يخصنا.