طالبت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والحرم النبوي، بتخصيص 3681 وظيفة جديدة، محذرة مما اعتبرته تسرب عدد من منسوبيها إلى جهات حكومية أخرى، داعية إلى تسريع صرف بدل طبيعة لتحفيز العاملين في ظل العمل في ظروف الموسم، والتعامل مع الحشود في أماكن وأزمنة محددة مما يمثل تحديا لمن يقوم بهذه الأعمال في ظل عدم توفر مواقف للسيارات وصعوبة الدخول والخروج للحرمين الشريفين. وأبرز تقرير الرئاسة المقدم لمجلس الشورى (الذي حصلت «عكاظ» على تفاصيله) ومن المتوقع مناقشته خلال أيام، إجمالي مجموع وظائف الرئاسة 3469 وظيفة، بالإضافة إلى استعانة الرئاسة في موسمي الحج والعمرة وشهر رمضان بنحو 266 رجلا وامرأة بصفة مؤقتة، مما يترتب عليه مزيدا من ضغوط العمل أثناء تقديم الخدمات وينتج عنه بعض السلبيات. وأكدت الرئاسة أنه من الصعوبة بمكان قيامها بمهامها لبعض المواقع دون تخصيص وظائف لها وأن الحاجة الماسة إلى تعيين 60 مدرسا وإحداث وظائف تعليمية وفق كادر المعلمين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، حيث يصل عدد مدرسي معهد الحرم المكي 15 مدرسا و30 مدرسا متعاونا، وتخصيص بند للابتعاث في ميزانية الرئاسة للتدريب وتأهيل منسوبيه. وأوردت الرئاسة في معرض تقريرها الصعوبات والمعوقات التي تواجهها ومنها أن إسناد حراسة منشآت الرئاسة إلى حراس مدنيين. وأشار التقرير إلى أنه قرب الاستفادة من مشروعات توسعات الملك عبدالله للمسجد الحرام والمسجد النبوي بشكل مؤقت أثناء الموسم وهي: مشروع المسعى ومشروع المظلات في ساحات المسجد النبوي ومشروع استكمال الساحات الشرقية بالمسجد النبوي ومشروع فتح عشرة أبواب إضافية للمسجد النبوي.