نوه فخامة رئيس جمهورية المجر يانش أدر بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين في خدمة الإنسانية والسلام والأمن الدوليين، مشيدا بمبادراته - حفظه الله - في هذا المجال. وأكد حرص المجر على تنمية وتطوير العلاقات مع المملكة لما لها من مكانة رائدة سياسيا واقتصاديا على المستويين الإقليمي والدولي وبوصفها إحدى دول مجموعة العشرين. جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه بقصر شاندور الرئاسي في مدينة بودابست أمس رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد المرافق له الذي يزور المجر حاليا. وأعرب الرئيس المجري في بداية الاستقبال عن أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله - وللشعب السعودي في وفاة الاثنين وعشرين شخصا من المواطنين والمقيمين في حادث ناقلة الغاز الذي وقع في مدينة الرياض مؤخرا. ورحب فخامته برئيس مجلس الشورى وأعضاء الوفد الرسمي المرافق متمنيا لهم طيب الإقامة في العاصمة بودابست. من جهته نقل آل الشيخ لفخامته تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وتمنياتهما لجمهورية المجر حكومة وشعبا بالتقدم والازدهار. كما عبر معاليه عن شكره لفخامته على مواساته في وفيات حادث ناقلة الغاز في مدينة الرياض، متمنيا للمجر مزيدا من الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار. وناقش اللقاء العلاقات الثنائية بين المملكة والمجر وسبل تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين، وكذلك العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان المجري والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال عضوا الوفد الرسمي المرافق عضوا مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد نصيف، والدكتور عطالله بن أحمد أبو الحسن، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية المجر الأستاذ نبيل بن خلف عاشور، وسفير المجر لدى المملكة مكلوش كالاي.