أكد ل «عكاظ» رئيس المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وليد الخريجي أن المؤسسة قامت بتأمين الاستهلاك من القمح سنة كاملة مقبلة. وقال إن أسعار القمح عالميا مرتفعة، فمن المنطقي أن ننتظر قليلا قبل دخول السوق والشراء. وأفاد أن تلك المشاريع هي ضمن خطة المؤسسة حتى سنة 2020 وذلك حتى تواكب المؤسسة الزيادة في الاستهلاك. وقال إن زيادة الاستهلاك تعود إلى الزيادة السكانية، وزيادة استخدام الدقيق في علميات التصنيع. وزاد الخريجي أن المواسم مرت بهدوء، ففي شهر رمضان والحج لم تواجهنا أي مشاكل، مؤكدا في الوقت ذاته أن مخزون الدقيق لدى المؤسسة مع انتهاء الموسم في حدود مليونين وسبعمائة ألف كيس متوفرة في مستودعات المؤسسة. وفي رده على سؤال «عكاظ»: حول تأثير إعصار «ساندي» على أسعار الحبوب عالميا، أوضح الخريجي أن الإعصار لم يؤثر على الأسعار لأنه كان في شرق الولاياتالأمريكية، وتلك ليست مناطق إنتاج القمح، مناطق الإنتاج في الوسط والغرب، لكن الإعصار سيؤثر على اقتصاد أكبر دولة في العالم وسينعكس على العالم. وبين الخريجي أن كمية استهلاك المملكة من الحبوب في حدود 3 ملايين طن وهي لا تمثل رقما كبيرا في الأسواق العالمية، لا توجد مشكلة مع عملية الاستيراد. ونعمل الآن على خطة لرفع المخزون الاستراتيجي للقمح إلى سنة كاملة. وعن اتهام الشعير والأعلاف أيهما يستهلك مياها أكثر، أكد الخريجي أن دور المؤسسة جهاز تنفيذي يقوم بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء. مكانة المملكة الجغرافية لا تمكن المملكة لزراعة محاصيل تستهلك مياها بكميات كبيرة. وأفاد الخريجي أن 2015 هو موعد استلام كميات محاصيل القمح من المزارعين، وهذه السنة سنأخذ 800 ألف طن من المزارعين.