نعت القيادات التعليمية في وزارة التربية والتعليم مدير تعليم المدينةالمنورة السابق حسين بن مصطفى بن حسن الجوادي، الذي انتقل إلى رحمه الله تعالى أمس الأول. وأحيل الجوادي إلى التقاعد عام 1415 بعد إصابته بغيبوبة إثر سقوطه في منزله في حي النصر في المدينةالمنورة، استمرت (19) عاما، وعرف الجوادي بقوة الشخصية وحسن القيادة، بالإضافة إلى أنه كان أحد أبرز القادة التعليميين الذين مروا على المنطقة. وأوضح نائب وزير التربية سابقا وعضو مجلس الشورى سعيد المليص، أن الفقيد رحمه الله رفيق الدرب وزميل المهنة رجل التربية الأول في مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام. وقال: «عرف أبو أيمن بإبداعه وتجديده لكل عمل مارسه، كسب الكثير من الأصدقاء وكان له قليل من الأعداء وهؤلاء كانوا أعداء النجاح»، مشيرا إلى أن أصدقاءه كانوا يحذرونه من أعداء النجاح، فكان رده : «قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ». من جانبه بين مدير تعليم المدينةالمنورة السابق الدكتور بهجت بن محمود جنيد، أن الفقيد كان مثالا للعمل والمحبة والتسامح وكان يمتلك شخصية قيادية. وقال: «وجدت لديه جوانب إنسانية وخيرية كثيرة، يهتم فعلا بالعمل الموكل إليه بشكل كبير، فلديه خدمة المدينة شرف، وله أيادٍ بيضاء في أعمال كثيرة. وهو أنموذج المحب لوطنه ويمتلك قدرة كبيرة من العمل والفكر.. رحم الله الفقيد بواسع رحمته. وأكد الدكتور يوسف الفقي مدير تعليم المدينةالمنورة السابق للبنات، أن حسين جوادي كان همه دوما الارتقاء بمدارس المدينة، وأن تكون جميعها نموذجية. وقال: «استفدت من الفقيد كثيرا، في حرصه على أن يؤدي كل شخص العمل بالشكل المطلوب». إلى ذلك أشار المتحدث الإعلامي ومدير إدارة الإعلام التربوي في الإدارة العامه للتربية والتعليم عمر طاهر البرناوي، إلى أنه عاصر الجوادي رحمه الله طالبا ومعلما.. وقال: «كنا نتعلم منه الكثير في العمل التعليمي والتربوي عندما كان يشرف على المعسكرات الكشفية وكنا طلابا في المعسكرات الكشفية، وكان الفقيد محبا متسامحا، رحم الله الفقيد بواسع رحمته» .