يخوض الأهلي المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب 6، والترجي التونسي حامل اللقب اليوم، الفصل الأول من المواجهة النارية بينهما في الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم عندما يلتقيان على استاد برج العرب في الاسكندرية. ويلتقي الفريقان إيابا في 18 نوفمبر الحالي على استاد رادس في العاصمة تونس، والجديد في مواجهة اليوم أنها ستكون مفتوحة أمام الجماهير بعدما اضطر الأهلي إلى خوض جميع مبارياته بدون جمهور بسبب قرار حكومي، عقب الأحداث المأساوية التي شهدها استاد بور سعيد مطلع العام الحالي والتي خلفت وفاة 72 مشجعا للنادي الأهلي بعد مباراته أمام المصري البورسعيدي في الدوري المحلي، والتي كانت أيضا سببا في توقف النشاط الرياضي في مصر. وسمحت وزارة الداخلية المصرية للأهلي بطبع 20 ألف تذكرة فقط لحضور المباراة، بيد أن الاتحاد الأفريقي طالب بزيادة العدد أملا في حضور جماهيري كبير، وقال سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي «تلقينا خطابا من الاتحاد الأفريقي يطالب بحضور المزيد من الجماهير للمباراة النهائية»، مضيفا «الخطاب يؤكد أن سعة استاد برج العرب 85 ألف متفرج وهو ما يسمح بحضور أكثر من 20 ألفا بتأمين جيد ودون مشاكل»، وهي المرة التاسعة التي يبلغ فيها الأهلي الدور النهائي للمسابقة القارية والأولى منذ 2008 بعد أن خرج في 2009 من الدور الثالث على يد كانو بيلارز النيجيري وفي 2010 من نصف النهائي على يد الترجي التونسي وفي 2011 من الدور ربع النهائي. أما الترجي فبلغه للمرة الثالثة على التوالي والسادسة في تاريخه، توج باللقب عامي 1994 و 2011 وخسر نهائي 1999 و 2000 و 2010. وسيكون الدور النهائي عربيا مئة بالمئة للمرة الثانية على التوالي بعدما توج الترجي على حساب الوداد البيضاوي المغربي الموسم الماضي، والعاشرة في تاريخ المسابقة، بينها 5 مرات بين أندية تونسية ومصرية بعد الترجي والزمالك عام 1994 والأهلي والنجم الساحلي عامي 2005 و 2007، والأهلي والصفاقسي عام 2006.