انتقدت حركة حماس تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتلفزيون الإسرائيلي واعتبرتها تنازلا عن حق الفلسطينيين في العودة لديارهم التي طردوا منها عام 1948. وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري إن أي فلسطيني لا يقبل التنازل عن حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وقراهم وبلداتهم التي نزحوا منها. وتابع «إذا كان أبو مازن لا يريد صفد فإنها لا يشرفها أن تستقبل أمثاله». وكان عباس قال في رد على سؤال للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي عما إذا كان يريد أن يعيش في المدينة التي عاش فيها طفولته في منطقة الجليل عندما كانت فلسطين تخضع للانتداب البريطاني، «لقد زرت صفد مرة من قبل. لكنني أريد أن أرى صفد. من حقي أن أراها .. لا أن أعيش فيها. وأضاف فلسطين الآن في نظري هي حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لها. هذا هو الوضع الآن وإلى الأبد. هذه هي فلسطين في نظري. إنني لاجئ لكنني أعيش في رام الله. أعتقد أن الضفة الغربيةوغزة هي فلسطين والأجزاء الأخرى هي إسرائيل».