حمل الأمير تركي بن جلوي عضو شرف الاتحاد إدارة ناديه برئاسة محمد الفايز خروج فريقه من دوري أبطال آسيا، كونها لم تستطع أن تدفع عقود اللاعبين ورواتبهم مما انعكس سلبا في المباراة، بافتقاد اللاعبين الروح القتالية والحماس والرغبة في الفوز بسبب عدم اهتمام الإدارة الاتحادية بمنحهم حقوقهم سواء مقدمات العقود أو الرواتب، مطالبا الإدارة بإنهاء مشاكل اللاعبين إذا ما أرادوا عودة الروح، مشددا على أهمية البحث عن موارد مالية للوفاء بالتزاماتها المالية تجاه اللاعبين الذين لن يحققوا أي بطولة أو مستويات تأهلهم للمنافسة في ظل معاناتهم الدائمة من تأخر مستحقاتهم، وقال بن جلوي: «منذ بداية المباراة شاهدنا تقاعس اللاعبين للحالة النفسية التي طالتهم بسبب تأخر رواتبهم ومستحقاتهم كما أن عدم مشاركة المحترف البرازيلي دي سوزا لمطالبته بحقوقه المالية أثر على الفريق بشكل سلبي، وهذا كان متوقعا بسبب الإحباط الذي عانى منه لاعبو الاتحاد لسوء تعامل الإدارة وعدم سداد مستحقات لاعبيها». مستغربا الأحداث التي وقعت من لاعب الأهلي منصور الحربي الذي بادر بضرب إبراهيم هزازي، وتدخل إداري الأهلي طارق كيال لإشعال الأحداث بدلا من تهدئتها عندما حاول الاعتداء على اللاعبين لولا تدخل العقلاء، مطالبا بشطب الأخير من قبل الاتحاد الآسيوي.