لم تعكس أسعار الأغنام في هذا الموسم أسعار الغلال أو غذاء المواشي فوصول سعر الخروف إلى مايقارب 2000 سعر لا يتناسب مع مدخولات المستهلكين لذا فضل البعض أن تكون وجبة أول أيامه في العيد «بحرية». إن أسعار بيع الخراف لا تعكس التكلفة التي أنفقها المزارع على تربية تلك الماشية أو الأرباح العادلة التي يحصل عليها التاجر، كما أن تحديد أسعار الخراف من قبل وزارة التجارة مسبقا يضمن للمزارع والمستهلك أسعارا وأرباحا عادلة، وليس عمليا أن يقوم المستهلك بتقدير أوزان الخراف ويقدر سعرها. إن هذه الطريقة لا تعتبر من الطرق المثلى للشراء ومن المفروض أن يتم تحديد أوزانها مسبقا وربما وضع الوزن التقريبي ملصقا بالخراف على أن يتم التفاوض على سعر الكيلوغرام وفقا لعوامل أخرى وليس الخروف ككتلة.. ومع تفاعلات أزمة سعر الدجاج ذكر أحد ملاك المزارع أن من أسباب صعوبة التوسع لزيادة الطاقة الإنتاجية يعود إلى عدم توفر الأرض المطلوبة، إذا افترضنا أن عدم توفر الأرض أو غلاء أسعارها هو أمر حقيقي فهل فكر أصحاب مزارع الدجاج في بناء طوابق أخرى يستطيعون من خلالها توسعة مزارعهم، أم أن الدجاج امتنع عن أن يقضي فترة حياته في أدوار عليا؟.