أعلنت وزارة الحج نجاح خطة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات والنفرة إلى مشعر مزدلفة وبينت الوزارة أن عقوبة الاقصاء ستطال المخالفين من ملاك شركات حجاج الداخل في حالة الاخلاء بشروط العقود مع الحجاج. ورصدت «عكاظ» في مشعر عرفات قيام مراقبي وزارة الحج بالتفتيش على مخيمات حجاج الداخل والتقت بالمراقب صالح الزهراني الذي كان عائدا من أحد مخيمات حجاج الداخل ولاحظ تردي النظافة بالمطعم الخاص بالحملة وعدم استخدام الطباخ لقفاز الايدي. وذكر أن المراقبة تشمل التفويج ونظافة المخيمات ونظافة الباصات الخاصة بنقل الحجاج. واكد الدكتور حاتم قاضي وكيل وزارة الحج أن عقوبة الاقصاء والحرمان من مهنة خدمة الحجاج للمخالفين من ملاك شركات حجاج الداخل وقسمت العقوبات إلى درجات من 100 درجة. وذكر أن من الاسباب التي تؤدي الى الحرمان هي تأجير المخيم للغير او عدم تقديم الطعام للحجاج وهناك عقوبات اخرى كتقليص عدد الحجاج بالحملة أو غرامات مالية. وبين أن فرق المراقبة بوزارة الحج وعددها 500 فرقة قامت بأكثر من 9000 جولة رقابية حتى صبيحة يوم الوقفة بمشعر عرفات بإشراف مباشر من وزير الحج الدكتور بندر حجار ورصدوا عددا كبيرا من المخالفات تتعلق بالنظافة والتفويج وغيرها. وذكر قاضي أن نجاح خطة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات ونفرتهم إلى مزدلفة يعود إلى فضل الله سبحانه وتعالى وتكامل وتظافر الجهود من جميع الجهات العاملة بالحج، وبالتوجيهات الرشيدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامير سلمان بن عبدالعزيز وبين أن التخطيط لموسم الحج القادم يبدأ من يوم 26 من هذا الشهر بإشراف مباشر من أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل لطرح السلبيات ومعالجتها وتوظيفها في خطط تشغيلية حتى يتم تحسن الأداء بأفضل الطرق لنجاح موسم الحج. وأكد أن الجو التنافسي بين الشركات والمؤسسات المعنية بالحج لخدمة الحجاج أدى الى تحسن الخدمات المقدمة للحجاج، وذكر ان وزارة الحج فعلت مبدأ الثواب والعقاب على الشركات العاملة في خدمة الحجاج حيث يتم تكريم القطاعات والشركات ومجموعات الخدمة المتميزة وإدخالهم في السجل الذهبي وبالمقابل يتم معاقبة الشركات المخالفة والمقصرة في اداء الخدمة وقد تصل العقوبات الايقاف والاقصاء عن مزاولة المهنة مستقبلا او الايقاف لمدة سنة او غرامات مالية حسب نوع المخالفة.