حذرت إسرائيل على لسان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان كاترين آشتون مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي من التبعات التي ستلحق بالسلطة الفلسطينية حال إصرارها على التوجه نحو الأممالمتحدة للحصول على صفة مراقب لفلسطين. وأشارت الصحف العبرية إلى أن كبار الساسة في إسرائيل قد التقوا مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وقال مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية إن نتنياهو وليبرمان ذكرا أن هذا التوجه سيكون خطوة لتغيير قواعد اللعبة من شأنها أن تدفع إلى إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب ردا على ذلك. وأشارت المصادر إلى أن ليبرمان قال لكاترين آشتون: إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعدت مجموعة من الخطوات المحتملة، بدءا من خطوات وصفها بالنسبية الخفيفة مثل سحب تصاريح مرور الشخصيات المهمة في السلطة الفلسطينية، أو إلغاء تصاريح العمل للفلسطينيين داخل إسرائيل.