أوضح صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية أن تجربة المرشدات في مراكز الاطفال ناجحة ونعمل على تطويرها. وبين الأمير فيصل بن عبدالله أن الكشافة يمثلون الملك عبدالله بن عبدالعزيز في رسالة السلام ورسالة الحوار من خلال مشروعه حفظه الله «رسل السلام»، وقال إن أبناء المملكة يحملون رسالة السلام بمفاهيمها السامية إلى جميع أنحاء العالم من خلال عملهم التطوعي الإنساني الذي لا يستغرب من أبناء هذا البلد الذين حملوها منذ 14 قرنا حتى تدشين مشروع الرسالة من ارض السلام العام الماضي في محافظة جدة بحضور ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي. ودعا سموه خلال زيارته للمقر الرئيس لمعسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة في مكة والمشاعر إلى أهمية توحيد الجهود في إصدار الخرائط الإرشادية مع الجهات الحكومية الرسمية ذات العلاقة مشيرا إلى أن الجميع يكمل بعضه من اجل تقديم خدمة أفضل لضيوف بيت الله الحرام، وقال إن العمل التطوعي لا يستغرب من أبناء هذا البلد في إشارة منه إلى العمل الكشفي الذي يقوم على التطوع. وقال ل«عكاظ» إن استخدام التقنية في أعمال المعسكرات أصبح عملية تحد ولا خيار أمامنا إلا مجاراتها والعمل بها وفق التطلعات التي ترسم عليها الجمعية. وعن ما وصل له مشروع رسل السلام بعد مرور عام على انطلاقته والذي يستمر 10 سنوات قال إنه في عام واحد حقق أكثر مما كان متوقعا مستشهدا بشهادة رئيس اندونيسيا الذي أكد على نجاح المشروع في بلده التي تستقطب ثلثي كشافة العالم، وان الرئيس فخور بدعم الصندوق وبرسالة خادم الحرمين الشريفين من إنشائه ودعمه. وكان سموه زار المعرض الكشفي واستمع إلى شرح مفصل عن أبرز ما تقدمه الجمعية في المعسكرات حيث اطلع على الخرائط الإرشادية ومراحل تطورها وعلى مشروع رسل السلام على الانترنت والإرشاد بواسطة التقنية الحديثة.