سيطرت قوات الأمن في وقت متأخر، البارحة، على حدثين وقعا على جسر الملك عبدالعزيز؛ أولهما عندما نشب خلاف في مخيمات حجاج إيرانيين على المساحات المخصصة لمجموعتين منهما داخل المخيمات، وتدخلت قوات الطوارئ الخاصة لحسم الخلاف بين المجموعتين بالتنسيق مع المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج إيران المعنية بخدماتهم، وفق ما أكد ل«عكاظ» نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالوهاب موسى، الذي أشار إلى أن الخلاف بين المجموعتين الإيرانيتين تم حله على الفور بمجرد التدخل لفض الخلاف بينهما. كذلك تحركت قوى أمنية أخرى للحد من تأثيرات اختناقات بشرية شهدها أحد الجسور الرئيسية الرابطة بين مشعر منى وحي العزيزية في وقت متأخر، ودامت زهاء الساعة ما تسبب في عرقلة حركة سير المشاة على جانبي الجسر. ووقع الحادث منتصف الليل أثناء خروج حجاج غير نظاميين من مشعر منى بعد قضائهم ساعات المبيت بها، ليصطدموا في طريق خروجهم بحجاج من مؤسسات طوافة عدة وشركات حجاج داخل قاصدين منى، وبدأ الزحام من أعلى الجسر من الجهة الشرقية امتدادا حتى إشارة مستشفى قوى الأمن، وتدخلت فرق الدفاع المدني للمساعدة على فك هذه الاختناقات التي تسبب فيها بعض الحجاج.