أعلن قائد مرور عرفات العميد سعد بن حسن الجباري نجاح خطتي تصعيد الحجاج إلى ومن عرفات التي بدأت منذ فجر أمس، مؤكدا أنه رغم الحركة الهائلة لملايين الحجاج إلا أنه لم يتم تسجيل حوادث مرورية، حيث لم يتجاوز عدد ما سجل من حوادث 10 حوادث لم تسفر عن إصابات وتم التعامل معها على الفور. وقال: «إن جميع الأجهزة المعنية بعملية تصعيد الحجاج اتخذت استعداداتها لنقل الحجاج من منى إلى عرفات بما فيها المرور»، مشيرا إلى أنه لوحظ في حج هذا العام زيادة عدد الحجاج الراجلة عبر الشوارع والطرق المخصصة للحجاج المشاة مقارنة بالأعوام الماضية ويعود ذلك إلى منع الحافلات أقل من 25 راكبا من العمل في موسم الحج. وأوضح العميد الجباري أن الحركة المرورية إلى عرفات وتصعيد الحجاج إليها تمت عبر أربعة طرق للمشاة وسبعة طرق للسيارات والحافلات وتم خلالها استقبال أفواج كبيرة من الحجاج منذ فجر أمس وزادت كثافتها صباحا إلى أن أصبح ولله الحمد جميع الحجاج على صعيد عرفات في وقت مبكر أمس، وهو الأمر الذي أبرز الدور الذي قام به رجال المرور في ضبط وتوجيه حركة الحجاج المشاة أو الركاب لإيصالهم إلى مناطقهم في عرفة. وأشاد قائد مرور مشعر منى بالتعاون التام فيما بين جميع القطاعات المعنية بتصعيد الحجاج والتعاون الذي وجده رجال المرور مع القطاعات المعنية بالحج وتعاون المسؤولين عن حملات الحج مع توجيهات المرور والتزامهم بخطة التصعيد الأمر الذي مكن من إنجاح الخطة ولله الحمد. وأوضح قائد مرور عرفات أن خطة التصعيد التي بدأ العمل بها منذ أول يوم في شهر ذي الحجة استمرت حتى الساعة الثالثة من عصر أمس من خلال عدة طرق طولية وعرضية ودائرية ومجموعة من الشوارع داخل مشعر عرفات حددت على النحو التالي: خط رقم (3) و (4) و (6) يكون الاتجاه في هذه الخطوط من الغرب إلى الشرق أي من منى إلى عرفات. الجزء المتبقي من جسر الملك فهد يكون الاتجاه فيه من الغرب إلى جسر الملك فيصل صعودا ثم الاتجاه إلى الجنوب. الخط رقم (5) و (7) تكون الحركة فيها على جزأين: الجزء الأول: الحركة شرق جسر الملك فيصل من عرفات إلى مزدلفة فقط أي من الشرق إلى الغرب، وعند وصوله إلى مطلع الجسر توجه الحركة اتجاه الجسر شمالا ثم يترك له الحرية في الاتجاه على الجسر. الجزء الثاني : الحركة الواقعة غرب جسر الملك فيصل تكون فيه حركة السير من منى باتجاه مزدلفة أي من الغرب إلى الشرق وصولا إلى الجسر ثم تصعد الحركة إلى أعلى الجسر باتجاه الجنوب ويترك له الحرية حسب الاتجاهات. جسر الملك فيصل تكون حركة السير عليه باتجاهين كالمعتاد جنوبا وشمالا، مع تزود جميع المصاعد والمهابط على الجسر بعدد كافي من الأفراد لمنع عكس الاتجاه في المصاعد وتنظيم حركة السير في المهابط ويمنع إنزال أي عفش أو بضائع أو غيرها على الجسر إطلاقا، كما يمنع النزول من مخارج الجسر إلى طريقي رقم (5) و(7) لمنع عكس الاتجاه عليه مع السماح بالنزول على خط رقم (4) والعزيزية النازل إلى مكةالمكرمة ومنع الوقوف على الجسر في الاتجاهين منعا باتا. خطة النفرة وحول خطة النفرة بين العميد الجباري أنها بدأت من الساعة الثالثة عصرا وحتى اكتمال خروج الحجاج من مشعر عرفات عبر مجموعة من الطرق الطولية والعرضية والدائرية وعدد من الشوارع داخل مشعر عرفات والتي وزعت على النحو التالي: حركة السير في النفرة على خطوط (3-4-5-6-7) وطريق الملك فهد غرب جسر الملك فيصل حتى منى الوادي من الشرق إلى أي من عرفات إلى مزدلفة، وتمثل نفرة الحجيج من عرفات إلى مزدلفة، أّما بالنسبة لجسر الملك فيصل فتكون حركة السير الحرة شمالا وجنوبا.