تجددت أعمال الاضطهاد والعنف في ميانمار بعد أربعة أشهر من الهدوء، حيث شنت عصابات بوذية مسلحة هجوما على مسلمين في بلدة منييار التابعة لإقليم راخين غربي بورما، خلف ثلاثة قتلى، وإحراق أكثر من 300 مسكن، لكن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي قال إن العمليات استهدفت أيضا مساجد ودورا للعبادة، وإن عدد المنازل المحروقة تجاوز 400 منزل. وفي هذا الصدد، حث أوغلي حكومة ميانمار على اتخاذ تدابير لازمة لوضع حد لأعمال العنف التي تقترفها بعض العصابات بحق أقلية الروهينجا، ومنح المسلمين حقوقهم المشروعة، بما يضمن عودة الهدوء إلى الإقليم.