أصبحت فرص رونالدينيو في إحراز لقب الدوري البرازيلي لكرة القدم للمرة الأولى تتوقف إلى حد كبير على نتيجة مباراة فريقه أتليتيكو مينيرو مع فلومينيسي المتصدر اليوم. ويتقدم فلومينيسي الذي يسعى للقب الثاني في ثلاث سنوات بفارق تسع نقاط على اتليتيكو الذي يضم رونالدينيو مع تبقي سبع مباريات على نهاية البطولة. وقال رونالدينيو، 32 عاما، بعد مباراة اتليتيكو التي انتهت بالتعادل مع سانتوس 2/2 يوم الأربعاء الماضي، «إنها مباراة مهمة جدا، أعتقد أنها سوف تحدد مسار البطولة». وأضاف «إذا فاز فلومينيسي على اتليتيكو فسوف يعني ذلك نهاية الأمر أما إذا فزنا فإننا سوف نبقى في المنافسة». وأنهى فلومينيسي الذي يقوده فريد وديكو لاعب منتخب البرتغال سابقا انتظارا لمدة 26 عاما بالفوز بلقب البطولة عام 2010. وبات فلومينيسي مرشحا بقوة لاستعادة اللقب خاصة إذا لم يخسر أمام أتليتيكو. ومر رونالدينيو بأوقات جيدة وفي مرات غاب عنه التوفيق منذ عودته للعب في البرازيل في مطلع العام الماضي، إذ قدم سلسلة من العروض الجيدة مع فلامنجو مما أدى إلى استدعائه للمنتخب البرازيلي قرب نهاية عام 2011. لكن رونالدينيو لم ينجح في الحفاظ على مستواه وترك فلامنجو وانضم إلى أتليتيكو حيث بدأ في طريقه لإحراز اللقب البرازيلي للمرة الأولى لكن فريقه خسر الصدارة. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا اختار رونالدينيو أفضل لاعب في العالم عامي 2004 و 2005، ورحل رونالدينيو من البرازيل في سن 21 عاما بينما كان في فريق جريميو للانضمام إلى باريس سان جيرمان الفرنسي عام 2001. وفاز رونالدينيو بكأس العالم مع البرازيل في 2002 وتألق في برشلونة بين عامي 2003 و 2008 ثم لعب في صفوف ميلان الإيطالي قبل العودة إلى البرازيل.