احتشد أكثر من 40 ألف مشجع باستاد انجانياو الاربعاء الماضي ليقدموا التحية الى رونالدينيو في أول مباراة له مع فريقه الجديد فلامنجو بعد عودة لاعب منتخب البرازيل لكرة القدم الى بلاده. وفي أول مباراة له مع فريق برازيلي منذ عشر سنوات قاد رونالدينيو فلامنجو أكثر اندية البرازيل شعبية الى الفوز 1-صفر على نوفا إجواكو في بطولة ولاية ريو (كاريوكا). وارتدى رونالدينيو شارة القيادة. وتصدى ديوجو سيلفا حارس نوفا إجواكو لتسديدة أطلقها رونالدينيو - الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم في منتصف العقد الماضي إبان مجده مع برشلونة الاسباني - من ركلة حرة كما شارك في بعض التحركات الجيدة. وأظهر نوفا إجواكو صلابة وانتظر فلامنجو حتى الدقيقة 86 ليحرز الهدف الوحيد عن طريق البديل فاندرلي. وقال رونالدينيو للصحفيين "بعد وقت طويل بدون لعب أحتاج الى استعادة ايقاعي والتأقلم على زملائي الجدد الذين لم ألعب معهم مطلقا." وأضاف "لا أملك سوى شكر زملائي الذين استقبلوني بأذرع مفتوحة وهؤلاء المشجعين الرائعين." وتابع رونالدينيو البالغ عمره 30 عاما وسط أجواء احتفالية في الاستاد الذي يؤدي فيه فلامنجو مبارياته بينما يخضع استاد ماراكانا للترميم والتطوير استعدادا لكأس العالم 2014 "إنه واحد من أسعد أيام حياتي." ووقع رونالدينيو لاعب ميلانو الايطالي وبرشلونة السابق عقدا مع فلامنجو في الشهر الماضي ويسعى لاستعادة مستواه العالي أمام مشجعي بلاده في ظل رغبته في الانضمام لتشكيلة مدرب البرازيل مانو مينيزيس قبل كأس العالم 2014. وأحرز رونالدينيو الذي بدأ مسيرته مع جريميو قبل أن ينتقل الى اوروبا وينضم الى باريس سان جيرمان الفرنسي لقب كأس العالم مع البرازيل عام 2002 كما شارك في النهائيات التي أقيمت في 2006 لكنه غاب عن البطولة الماضية في 2010 بسبب ابتعاده عن مستواه مع ميلانو.