لم أعد قادرا على استيعاب ما يدور في الوسط الرياضي لكنني قادر على الانسحاب في أي لحظة، هكذا قال رئيس أحد أندية الدرجة الثانية، وأضاف إلى أن ثمة محاربين له، أسماهم مجازا بأعداء النجاح هم سبب من أسباب ما جرى وما يجري له.. يبدو أن هذا الرئيس المحبط يستنسخ ما يقوله رؤساء آخرون ويقدمه على أنه رأي جدير بالأخذ به..؟! في وقت أعتقد فيه أن كثرا بيننا اليوم ومنهم ذاك الرئيس وهذا الرئيس هم من أسسوا هذا الفكر التآمري وتحول إلى إرث يردده تلاميذهم دون أي معرفة بمعنى الكلام..! قال أحد قراصنة الفضاء أتمنى فوز الاتحاد على الأهلي، فقلت تعليقا على قوله المحبطون لا يلامون..! من حقه ومن حق غيره أن يوزعوا أمانيهم حيثما يريدون، لكن من حقنا عليهم أن لا نتأذى من كلامهم باسم الإعلام.. المشكلة أن الوسط الرياضي لا يفرق حينما يخطئ أو يتجاوز إعلامي، بمعنى أنهم يضعون الراسبين في امتحان اللغة مع الناجحين تحت عنوان «هذا إعلامنا».. بقي على ذهاب ديربي آسيا أيام معدودات ولم يزل «عمد جدة» بين مطرقة جمهور لا يرحم وإعلام يتحين الفرص.. لا أرى أي مشكلة في أن تعطى التذاكر لعمد الأحياء لتوزيعها لكن هذه جديدة علينا وعلى جمهور الاتحاد ولهذا لم تقبل.. هل هناك شيء يفسر هذا التوجه وهذا الرفض غير الذي أعرفه. أسأل وفي ثنايا السؤال بقيت أسئلة سنتركها لمباراة الإياب فلربما نجد أخطاء أخرى في توزيع التذاكر تتحدث عبرها عن ما يجب وعن ما لا يجب.. لم يزل كثير بيننا يعانون من عقدة الوصاية، بمعنى أنهم يقيمونك أو يتعاملون معك من خلال وصايا الآخرين.. إن تحدثنا مشكلة وإن صمتنا مشكلة، لكن في النهاية لا بد أن نقول..؟! قل ما تريد بل أكتب ما تريد لكن ثق أن كل شيء مرتبط بذاكرة لا يمكن أن تتجاوز عن خطأ أو زلة حتى وإن بدا صاحب هذه الذاكرة متسامحا.. حينما يريدونك يجدونك وحينما تريدهم لا تجدهم.. أتدرون من هم.. أحباب لنا علاقتنا معهم من طرف واحد.. هواة المشاكل والباحثون عن الإثارة لم يلقوا بالا لبيان الأهلي والاتحاد، بل إن بعضهم استخف به ووضعه في ركن بعيد هادئ.. حتى الزميل العزيز خالد المطرفي دخل لعبة الجمهور في تويتر.. اركد فديتك...؟! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة