وصف عضو لجنة النقل في الغرفة التجارية الصناعية في جدة فواز دانش الوضع الراهن لنقل المعلمات بالعشوائي غير المنظم، وقال إنه من الأهمية بمكان إصدار تصاريح مع بداية كل عام دراسي على السائق والمركبة والتشديد على أن يكون المتقدم للتصريح هو السائق ممارس الخدمة وليس المتقدم بطلب التصريح للتأكد من أهليته للعمل كسائق. مشيرا إلى ضرورة إيجاد قاعدة بيانات عن السائقين والمعلمات المستفيدات من النقل حال الاحتياج لخدمة النقل. وعلى الصعيد الاقتصادي، يؤكد أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة أن مشروع النقل المدرسي يعد الحل الجذري لمشكلة النقل خاصة لمعلمات المناطق النائية. مضيفا أن المشروع يمكن أن يساهم في توطين الوظائف لدى السعوديين من خريجي المعاهد التقنية لكن الأهم هو رفع مستوى وعي وثقافة الشباب بتجاوز العيب الاجتماعي في الالتحاق بمهنة سائق نقل. وتقترح الأخصائية النفسية في جامعة الملك عبدالعزيز نوال عثمان أهمية إدراج قواعد المرور في المناهج الدراسية ولا بد أن نعلم أبناءنا احترام الآخرين، فأغلب المشاكل الخاصة بالنقل تصدر من شباب. وتضيف: «شاهدت بأم عيني سائقا شابا يقود سيارة معلمات ويستخدم البلاك بيري». وتحث نوال على عقد اتفاقية بين وزارة النقل والتربية والتعليم لتوفير مواصلات رسمية للمعلمات بأجور رمزية أو يوفر لهن سكن في نفس منطقة المدرسة حتى لا تتحمل عناء الذهاب والعودة كل يوم، وتقتصر لآخر الأسبوع أو أن يكون لدينا (مترو) باعتباره وسيلة آمنة للنقل.