كل منا أعد جدوله الخاص في ذلك اليوم لكيلا يتعارض مع توقيت قمة النار لكيلا تفوته لحظة من 90 دقيقة ستكون مجنونة الى حد فقدان العقل، جماهير تتصبر اللقاء بحرارة القمة منهم من هو واثق بما يشجعه ومنهم من هو قلق خوفا من الآخر. فالجماهير بدأت تتمتم قبل اللقاء وستعلو الاصوات تدريجيا عند قرب قمة اللهب والكل يترقب من سيحترق من لهب تلك القمة التي اذا اندلعت فلن تنطفئ حتى بعد اللقاء...تابعوا آراء الجماهير. الجماهير الاتحادية: مصلحة النادي أولا جمهور متعطش للقاء لاقتحام القلاع الخضراء ، آراء جميلة ومستغربة من جمهور دائما ما يكون غريبا في ما يقدم...حيث قال حسين اليافعي: «التقسيم ليس في مصلحة الفريقين فنحن ننتظر لقاءات الديربي بفارغ الصبر وأتشوق للمتعة ذهابا وإيابا ويهمني ان اطرب بصوت الجماهير في لحظة»... وفي سياق متصل يقول عبدالعزيز بن قديم «افضل عدم التقسيم لان فريقنا متعود على اللعب تحت الضغط واتمنى ان ينهيها كانيدا في الذهاب». وأضاف حسين عسيري «أنا مع ما تقرره الإدارة لمصلحة الفريق فلا افهم ما ترمي اليه الادارة ولكن من حقنا ان نحضر جميعا كجماهير وان نستمتع بما يحدث في الارضية الخضراء» وقال عبده أفندي «التقسيم حق لكلا الناديين ولكن اذا انتهت القمة بالتعادل واجبرنا على ضربات الجزاء فالمتضرر الوحيد هو الاتحاد لانه سيكون طوال الوقت تحت ضغط الجمهور الاهلاوي» ... أما عبدالله الغامدي فقد قال «التقسيم في مصلحة الناديين لأنه سيعطي فرصة كيبرة جدا للحضور والتواجد لمن يريد ذلك ولن يقتصر على بعض المشجعين». الجماهير الأهلاوية: التقسيم وسيلة وليس غاية جمهور كبير يتعطش لاول آسيوية في حياته يتوق لكسر هيبة العميد بفريق يملك الامكانيات لفعل كل شيء وجمهور لديه الثقة الكاملة في قدرة فريقه حيث يقول عبدالله الشهري «التقسيم مضر لنا فنحن نود مؤازرة فريقنا بكل ما أوتينا من قوة في اللقاءين والاستمتاع باللقاء الآسيوي التاريخي».. وقال ياسر ابكر «عدم التقسيم مفيد لنا خصوصا ان الإياب لمصلحتنا نحن ، وعلى المدرب ان يقفل المناطق الدفاعية وان يخرج بالتعادل وفي الاياب سنساعد نحن كجمهور على خطف الفوز من الاتحاديين»، وعلق حيدر حكمي قائلا «التقسيم لا يهمني لان لاعبينا على قدر عال من الكفاءة حتى ولو لعبوا بدون جمهور فالتقسيم ليس وسيلة للوصول للطموح».