كشف محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله الشهري ل«عكاظ» عن أن شركة الكهرباء تغرم، ولا تعوض، إذا ثبت تقصيرها في الانقطاعات الكهربائية وذلك بنسب متفاوتة، لصالح المتضررين. وأكد على هامش افتتاحه ورشة عمل حول تطوير الاستراتيجية الوطنية لتنفيذ الشبكات والعدادات الذكية في المملكة أمس السبت في فندق ماريوت في الرياض أنه لا يمكن تلافي أي انقطاعات كهربائية، مشيرا إلى أن الهيئة لديها برنامج سيبدأ العمل به خلال الأسبوعين المقبلين لمعرفة أكثر المناطق تضرر بالانقطاعات الكهربائية ووضع الحلول لهذا الانقطاعات. ولفت في كلمته الافتتاحية إلى أن تطوير الاستراتيجية الوطنية لتنفيذ الشبكات والعدادات الذكية في المملكة فكرة جديدة في عالم صناعة الكهرباء وهي لتوظيف التطور في عالم الاتصالات لتخسين الخدمة وجعل الشركة تستطيع قراءة العدادات وتحديد مواقع الانقطاع بدقة كبيرة، وفصل وإرجاع الخدمة، إضافة إلى إرسال المعلومات المهمة للمستهلك. وأشار إلى أن العمل بالعدادات الرقمية قد بدء في المصانع الكبيرة منذ 3 سنوات، والآن بدء التركيب العدادات الرقمية في محلات الاستهلاك التجاري الكبير، ونأمل مع الدراسة الحالية التي تقوم بها الهيئة مع إحدى الشركات المتخصصة في وضع جدول زمني لبدء العمل بالعدادات الرقمية. وقال إن هناك ما يقارب 350 ألف مشترك سنويا يتم إضافة إلى 6.5 مليون مشترك حاليا. ولفت إلى أن هناك برامج كثيرة تعمل عليها الهيئة مع الجهات المختصة بشأن تنويع مصادر الطاقة الكهربائية ومن أبرزها الطاقة الشمسية وهو برنامج طموح جدا للاستفادة من الطاقة الشمسية على حد قوله. وقال الدكتور الشهري إن البرنامج الإرشادي للاستخدام هو الأهم وخاصة في ما يتعلق باستخدام الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة واستخدام العزل في المباني والذي يوفر ما يقارب 50 في المائة من استهلاك الفرد، مشيرا إلى أن هناك التعاون مع الكثير من الأجهزة الحكومية بهذا الشأن.