أكدت لجنة السياحة والفنادق في غرفة مكةالمكرمة، أن الوضع الخاص بحجوزات الفنادق لموسم حج هذا العام سيئ جدا، حيث يواجه انخفاضا يقدر بشكل عام بنحو 50%، وقد يصل إلى نسب تفوق ذلك بكثير في بعض المناطق التي تتركز فيها مباني إسكان الحجاج المرخص لها بالعمل كحي البنك ومخطط النسيم، والتي كانت مستهدفة من السابق من قبل المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي. وعزت اللجنة أسباب هذا الانخفاض وبلوغ الأسعار للإيجار في مناطق مميزة إلى مستويات منخفضة جدا مقارنة بالأعوام الماضية، إلى اعتذار وزارة الحج عن الإضافة على حصة «الكوتا» المقدرة لكل دولة كما كان يحدث في الماضي، وتمسكها هذا العام بتلك الحصص دون أن تمنح الدول أية زيادات في عدد التأشيرات لمواطنيها. وأشار وليد بن صالح أبو سبعة، رئيس اللجنة، خلال حديثه للإعلاميين في مكةالمكرمة ظهر أمس، إلى أن الوضع الخاص بحجوزات الفنادق هذا الموسم سيئ جدا، ولا يمكن مقارنته من خلال نسب الإشغال المتوقعة من خلال تلك الحجوزات المؤكدة وحجم الطلب بما كان عليه الحال إبان أزمة انفلونزا الخنازير وغيرها من الأزمات التي حدثت من السابق، والتي رغم الصعوبات فيها إلا أن السوق لم يشهد مثل هذا التعثر. ورأى أن عدم الاستثناء والإضافات على نسب «الكوتا» المخصصة للدول في هذا الموسم، قد يكون السبب الرئيسي في عدم وجود نسب حجوزات مرتفعة على الفنادق والوحدات السكنية المرخص لها بإسكان الحجاج، لافتا إلى أن اعتذار وزارة الحج عن الإضافات على نسبة «الكوتا» في موسم حج هذا العام، قد يتسبب في تعذر حضور نحو 400 ألف حاج قادرين على إشغال نحو 1000-1500 مبنى سكني في مكةالمكرمة مرخص لإسكان الحجاج.