اشتكى عدد من أولياء أمور طالبات ثانوية بالحوية من عمال عزاب يسكنون في غرف بجوار المدرسة، الأمر الذي يستدعي التحرك من الجهات المعنية لنقلهم بعيدا عن نطاق الحي، خصوصا أن الأوامر القاضية بتسكين العزاب لا تسمح بذلك الوضع. وأكد أولياء أمور أن قضية توطين عمالة متسيبة في غرف عزاب ويتكدسون فيها بالعشرات بجوار الثانوية السادسة بحي الفيصلية في الحوية خطر يدق أجراسه ويبعث الخوف على بناتهم ومن بينهن من تذهب على أقدامها إلى المدرسة. «عكاظ» بدورها انتقلت إلى الموقع واتضح انتشار العمالة بأعداد كبيرة أمام المدرسة من نواح عدة ورصدت عدستها جانبا من هذه الغرف. وقال كل من ماجد العصيمي وبدر الغفيلي ونايف العصيمي وغتار العتيبي إن العمالة الوافدة التي تتخذ من جنبات المدرسة سكنا لها تشكل مصدر خوف يقلق الأهالي، موضحين أن العزاب بصفة عامة بمختلف جنسياتهم يخضعون لأنظمة السكن المعمول بها وهو إبعادهم عن المتأهلين فكيف بتسكين عمال متسيبين بجوار مدرسة بنات، مطالبين من الجهات ذات العلاقة بنقل هذه العمالة بعيدا وتنظيف الحي منها واستدعاء ملاك المنازل والغرف ومعاقبتهم في حالة إيوائهم. واشاروا إلى أن العزاب يزاحمون سائقي الحافلات أثناء الصباح وعند انتهاء العمل بينما الشوارع المؤدية للمدرسة ضيقة، مما يجعلنا نعيش حالة خوف وتوجس من مخاطر متعددة قد تنجم عن هؤلاء خصوصا أنهم وافدون وفي نفس الوقت عزاب متسيبون». وأكدوا أن جميع اتجاهات المدرسة محاصرة بالغرف والعشش التي وجدت العمالة المتسيبة منها سكنا يؤويها ولا يفصل بينها وبين المدرسه سوى الشوارع. وأجمع الأهالي على أنهم في حالة قلق مستمرة ولا يستطيع ولي الأمر المغادرة إلا في أوقات ملحة يكون فيها مشغول الذهن والتفكير. من جهته أشار المقدم تركي الشهري الناطق بشرطة الطائف إلى أنه بإمكان الأهالي التقدم بشكوى للجهة المختصة بذلك، مضيفا أن الشرطة جهة تنفيذ لما يصدر بعد ذلك.