أكد المحلل الرياضي الدكتور مدني رحيمي أن الفرصة متاحة للمنتخب السعودي للتأهل لنهائيات كأس أمم آسيا القادمة في أستراليا، على الرغم من أن منتخبي العراق والصين من أبرز المنافسين له على بطاقتي التأهل عن المجموعة الثالثة والتي يتواجد بها أيضا المنتخب الإندونيسي، مبينا أن الأخضر ربما يتأهل ثانيا مع المنتخب العراقي المرشح الأبرز، متمنيا أن يوفق القائمون على المنتخب السعودي في تجهيز الأخضر للمنافسة بقوة على خطف إحدى بطاقتي التأهل، مشيرا إلى أن المنتخب الإندونيسي ليس بالمنافس بعكس المنتخب الصيني، وفي حال خسارة الأخضر من إندونيسيا ستكون مهزلة، مطالبا بالتخطيط وإعداد المنتخب السعودي للتصفيات المؤهلة للكأس الآسيوية بشكل جيد من أجل الوصول للنهائيات واستعادة الهيبة على صعيد القارة الصفراء والمنافسة على تحقيق اللقب القاري. وشدد رحيمي على ضرورة وضع استراتيجية تقود الأخضر لتحقيق الاستقرار قبل خوض غمار التصفيات الآسيوية، ولابد من أن يكون الهدف الوصول لنهائيات وحصد كأس أمم آسيا بإذن الله. من جانبه، وصف المدرب الوطني عادل الثقفي المجموعة التي وقع فيها الأخضر السعودي بأنها قوية، ولابد من احترام الخصم وتكثيف العمل لتجهيز المنتخب السعودي للتصفيات الآسيوية، موضحا أن منتخبات العراق والصين، وأيضا المنتخب الاندونيسي تسعى للمنافسة على خطف بطاقتي التأهل عن المجموعة الثالثة، وبإذن الله الأخضر سيكون حاضرا ويواصل المشوار بقوة نحو التأهل لنهائيات كأس أمم آسيا في أستراليا.وأخيرا، أبدى الناقد الرياضي وقائد فريق الوحدة السابق عبدالله خوقير ارتياحه للقرعة الآسيوية التي وقع فيها المنتخب السعودي مع منتخبات العراق والصين وإندونيسيا، مبينا أن الأخضر يحظى باهتمام القيادة الرياضية وشاهدنا هناك تحركا جادا يهدف لظهور المنتخب السعودي بشكل جيد للتصفيات المؤهلة للكأس الآسيوية في أستراليا، مؤكدا أن الشارع الرياضي بدأ يسوده نوع من التفاؤل بعودة الأخضر لسابق مستواه في حال تم منح الفرصة للاعبين المميزين وعدم التركيز على أسماء معينة.