يعتبر الكثيرون من النقاد والمحللين أن جائزة الملك فيصل العالمية مفرزة للفائزين بجائزة نوبل العالمية، حيث سبقت جائزة الفيصل جائزة نوبل في تكريم 14 عالما في مختلف التخصصات، آخرهم الياباني شينيا يماناكا الذي أعلنت جائزة نوبل، أمس الأول، فوزه في فرع الطب لعلوم وظائف الأعضاء لعام 2012م، بالاشتراك مع البريطاني جون جوردون لإسهاماتهما البحثية التي أحدثت ثورة في فهم كيفية نمو الخلايا والكائنات. لذا، أصبحت جائزة الفيصل محكا حقيقيا وبوصلة إرشادية لجائزة نوبل طوال السنوات الماضية، وبذلك، فإن من يحصل على جائزة الملك فيصل، فإنه مرشح للحصول على جائزة نوبل، فحظيت جائزة الفيصل بالسبق في تكريم العلماء. أما أبرز الذين فازوا بجائزة نوبل العالمية، وسبق له الحصول على جائزة الملك فيصل: العالم العربي المصري أحمد زويل الذي فاز بجائزة الفيصل عام 1989م، ثم فاز بجائزة نوبل بعدها بعشرة أعوام عام 1999م. أما من كانت جائزة الملك فيصل طريقا له لجائزة نوبل: الدكتور جيرد بيتج والدكتور هنري روهرز حصدا جائزة الفيصل في الفيزياء عام 1984م، وبعدها بعامين 1986م حصلا على جائزة نوبل. البروفيسور البريطاني روبرت إدواردز حصل على جائزة الفيصل للطب عام 1989م، ثم حصل على جائزة نوبل عام 2010م. بيودور هيتش: حصل على جائزة الفيصل عام 1989م، وعلى جائزة نوبل عام 2005م. لوك مونتانيه: فاز بجائزة الفيصل عام 1993م، وبجائزة نوبل عام 1997م. ستيفن شو: حصل على جائزة الفيصل عام 1993م، وعلى جائزة نوبل عام 2008م. فرانسوار سنوسي: فاز بجائزة الفيصل عام 1995م، وبجائزة نوبل عام 2001م. ك. باري شلربلس: حصل على جائزة الفيصل عام 1996م، وعلى جائزة نوبل عام 2001م. جونتر بلوبل نال جائزة الفيصل عام 1966م، وجائزة نوبل عام 1999م. إزيك كورنل: حصل على جائزة الفيصل عام 1997م، وعلى جائزة نوبل عام 2001م. كارمل وايمان: فاز بجائزة الفيصل عام 1997م، وبجائزة نوبل عام 2001م. زيودي نوبوري: حصل على جائزة الفيصل عام 1996م، وعلى جائزة نوبل عام 2001م.