كشفت ورقة علمية استعرضها المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي الذي اختتم أعماله أمس أن نسبة حوادث المعلمات 6.2 في المائة، فيما النسبة الوطنية لحوادث المجتمع 4 في المائة، وذلك خلال الفترة 1419/1422ه، حيث بلغت حوادث المعلمات خلال تلك الفترة 418 حادثا، وبينت الدراسة أن 68 في المائة من سيارات نقل المعلمات تالفة. وقال مدير عام مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الخبر الدكتور حسن الأحمدي والذي قدم الورقة: «إن 60 في المائة من المعلمات لا تتوفر لهن بدائل نقل، وأن متوسط المسافة المقطوعة تصل إلى 70 كلم، إلى جانب أن المعلمات يدفعن رسوما لنقلهن بمتوسط680 ريال شهريا، في حين بلغت نسبة المتزوجات من المعلمات في الدراسة 33 في المائة». وأوضح أن معظم مسببات الحوادث تركزت على انفجار الإطارات والسرعة الزائدة وسوء الأحوال الجوية، في حين كشفت الدراسة عن أن 56 في المائة من مركبات نقل المعلمات والطالبات غير صالح، وأن 22 في المائة منها تجاوز عمر إطاراتها الأربع سنوات، فيما بلغت نسبة المركبات التي يجري لها فحص دوري 86 في المائة. من جهته، قدم فارس سعادة ورقة عمل عن تحديات النقل المدرسي والجودة، أكد خلالها أن التحديات التي تواجه المملكة في النقل المدرسي لا تتجاوز تغطية الخدمة 25 في المائة فقط من المطلوب، وأنه لا يوجد توازن بين الجودة والكلفة، ونموذج التشغيل المتوفر حاليا غير مثالي إلى جانب الخبرة الوطنية المحدودة في قطاع النقل العام.