كشفت مصادر أمنية لبنانية مطلعة في بيروت ل «عكاظ» أن التحقيقات في قضية الوزير السابق ميشال سماحة لن تقف عند حدود مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، بل هناك أسماء سورية ولبنانية كبيرة سيتم كشفها خلال تقدم القضية في مسارها القضائي، وستحدث مفاجآت من العيار الثقيل. وختمت المصادر ل «عكاظ»: التحقيقات مع الوزير سماحة سمحت بكشف بعض الوقائع في قضايا أخرى لطالما سجلت لغزا في الحياة السياسية اللبنانية. من جهته، عضو كتلة المستقبل البرلمانية النائب عمار حوري وفي تصريح خاص ب «عكاظ» قال: «إن النظام السوري الذي يسهل عليه السفك بدماء شعبه الأعزل لا يجد أية صعوبة في ارتكاب جرائم بحق الشعب اللبناني، و تفجير الساحة اللبنانية وهذا ما تبين من قضية ميشال سماحة، وأكد عليه ظهور اسم مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد بثينة شعبان في ملف سماحة. هذا ما وضع الحكومة اللبنانية في حرج وقلق بعد ما كشف أمر وليها في دمشق».