يبدأ اليوم موسم جوائز نوبل للعام 2012 مع جائزة الطب، فيما تركز التكهنات على جائزة السلام التي قد تكون من نصيب المصرية ماجي جبران مكافأة على عملها لمساعدة الأحياء الفقيرة في القاهرة، أو الناشطة الأفغانية سيما سمار، أو الأمريكي جين شارب. وتعتبر ماغي جبران مرجحة للحصول على جائزة نوبل للسلام بحسب موقع يونيبت، ويتنافس حوالى 231 مرشحا على هذه الجائزة التي تبدو هذا العام مفتوحة على احتمالات كثيرة من دون أفضلية بارزة. وسيعلن الفائز أو الفائزة يوم الجمعة المقبل. وتشدد اللجنة التي تمنح جائزة نوبل للسلام الإجراءات الأمنية لمنع التنصت على قراراتها، وقال جير لاندستاد رئيس معهد نوبل النرويجي ل «رويترز» في مكتبه في وسط أوسلو : «اتخذنا احتياطات معينة، وتسريب المعلومة بوجه عام ليس مشكلة، ولكننا نريد حماية هذا السجل». وتتوجه أنظار جائزة نوبل للآداب إلى آسيا، حيث يتقاسم الصيني مو يان والياباني هاروكي موراكامي المراتب الأولى على موقع يونيبيت على الإنترنت، ومن بين الأسماء المتداولة اسم الروائية الكندية وكاتبة القصص الصغيرة، وهو نوع لم يحصل مطلقا، على جائزة نوبل والأمريكي دون دوليلو والصومالي نور الدين فرح وكلاهما روائي. وتبعا للتقليد، وخلافا للجوائز الأخرى، فإن موعد إعلان جائزة نوبل للآداب لا يكشف إلا قبل بضعة أيام، وهو يقع عادة يوم خميس (الخميس المقبل). وبالنسبة لجائزة الطب، تشير وسائل الإعلام السويدية إلى الياباني شينيا ياماناكا، والبريطاني جون غوردون كفائزين محتملين لأبحاثهما حول إعادة البرمجة النووية، وهي تقنية تسمح بتحويل خلايا راشدة إلى خلايا جذعية قادرة على خلق كل أنواع أنسجة الجسم البشري. وجائزة نوبل للفيزياء التي ستعلن الثلاثاء المقبل أخذت هذه السنة منحى مفاجئا، مع اكتشاف جزئية أساسية جديدة في يوليو الماضي التي قد تكون ما يعرف ب «بوزون هيغز». وستكشف أسماء الفائزين بجائزة الكيمياء الأربعاء المقبل، وقد يفوز بها السويدي سفانتي بابو نجل الفائز بجائزة الطب لعام 1982، لأعماله حول الحمض الريبي النووي لإنسان النياندرتال. أما جائزة الاقتصاد التي كانت غالبا من نصيب الأمريكيين، هي آخر الجوائز التي ستعلن الاثنين المقبل.