أطلقت بعض المواقع في أوروبا، ولا سيما في بريطانيا، تكهنات حول المرشحين لجائزة نوبل هذا العام، حيث وضعت على رأس القائمة المتوقع فوزها بالجائزة الكاتب اليابانى موراكامى، يليه الشاعر والملحن الأمريكى بوب ديلان بعد حصوله على أعلى وسام مدني فى الولاياتالمتحدة من الرئيس أوباما العام الماضي. و تضاءلت حظوظ الشاعر السورى أدونيس بالفوز بالجائزة، في حين ازدادت فرص الكاتبة الجزائرية آسيا جبار عنه؛ نظرا لكون «أدونيس» كان اسمه يرد في القائمة سنويا، ولكنه لم يحظ بها حتى الآن. وفي سياق متصل، ارتفعت التكهنات التي عادة ما تسبق إعلان الفائزين، ولا سيما نوبل للسلام المرموقة التي تحوم التكهنات بشأنها حول هلموت كول، سيما سمار، وجين شارب، إلى جانب آخرين. وكانت لجان التحكيم في الأكاديمية السويدية المعنية بجائزة نوبل قد ضاعفت إجراءات السرية هذا العام لمنع كشف أسماء الفائزين الذين يعلن عنهم رسميا اعتبارا من يوم الاثنين 8 أكتوبر مع نوبل الطب، ثم تليها جائزة كل يوم، لتختتم في الأسبوع التالي بنوبل الاقتصاد. يشار إلى أن التوقعات تزداد صعوبة كالعادة بشأن الفائزين بجائزة نوبل في مجالات العلوم كالطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد، لكن التكهنات تنهمر من كل حدب وصوب في ما يتعلق بجائزتي السلام والأدب الأكثر شهرة.