سارع عدد من المطاعم ومحلات بيع الوجبات السريعة في مختلف مناطق المملكة إلى استغلال أزمة الدجاج برفع سعر الوجبات فيها. ففي تبوك، ارتفعت وجبة البروست الواحدة بمعدل ريال واحد لتصبح ب13 ريالا. وأعرب مرتادو المطاعم عن قلقهم من بقاء قيمة الوجبة عند هذا السعر بعد انتهاء الأزمة، في ظل قرار وزير التجارة وقف تصدير الدجاج الى الخارج حتى استقرار الأسعار، مؤكدين من خلال التجارب السابقة أن سعر البروست لا ينخفض كباقي الأطعمة، فسعره كان في الأصل 10 ريالات، ثم ارتفع بحجة ارتفاع تكاليف المواد الازمة لإعداده إلى أن وصل قبل أزمة الدجاج إلى 12 ريالا، وأتت أزمة الدجاج المفتعلة لترفعه مجددا إلى 13 ريالا. وطالب الزبائن تدخلا عاجلا من وزارة التجارة لكبح عمليات رفع أسعار الدجاج والمأكولات التي يدخل في إعدادها. وقال ماهر البلوي إنه فوجئ برفع قيمة وجبة البروست في عدد من مطاعم الوجبات السريعة فبعدما كان سعرها 12 ريالا أصبح الآن 13 ريالا، وهذا استغلال لأزمة الدجاج التي نرى أنها مفتعلة، ولا نعلم سر رفعها المفاجئ. وطالب بتدخل سريع من وزارتي التجارة والزراعة للنظر في أزمة الدواجن وما يترتب عليها من عمليات رفع للأسعار، وتطبيق الأنظمة بحق من يحاول خلق أزمة غذاء في البلد. وأعرب أحمد العمري عن مخاوفه من بقاء أسعار وجبة البروست عند 13 ريالا، وذلك نتيجة لحدوث ارتفاعات سابقة لم ينزل السعر فيها رغم تحسن الظروف والأوضاع الاقتصادية، معتبرا أن الأمر يتطلب متابعة ميدانية من وزارة التجارة للمطاعم ومحلات الوجبات السريعة التي بدأ البعض منها يضع لوحات داخل المحل يؤكد فيها رفع سعر الوجبة ريالا بحجة أزمة الدجاج، داعيا إلى تفعيل دور لجان حماية المستهلك في الحد من تجاوزات المطاعم ومحلات بيع الوجبات السريعة. وفي المخواة، استغلت محال المندي أزمة الدواجن ورفعت أسعارها دون مبرر، وقفزت أسعار حبة المندي (دجاج) إلى 26 ريالا، فيما أصبح سعر نصف الحبة 13 ريالا، بحجة ارتفاع الاسعار، في ظل غياب الرقابة نهائيا على تلك المحال التي تديرها وتتحكم فيها العمالة الوافدة، فيما واصلت أسعار اللحوم الأخرى ارتفاعها ايضا حيث وصل سعر كيلو المضغوط والمشوي والعصيدة إلى 90 ريالا، فيما قفز سعر المندي للنفر الواحد إلى 50 ريالا. وطالب الأهالي ومنهم سعيد العاتي وسعيد العامري وخالد فاضل، بتكثيف الرقابة على هذه المطاعم.