شيعت جموع غفيرة أمس، جثمان الشيخ عبدالله بن مجدوع القرني، والد الداعية المعروف الشيخ الدكتور عايض القرني، بعد أن وافته المنية البارحة الأولى في تمام الساعة 11 مساء، حيث أديت عليه صلاة الميت عقب صلاة الجمعة بالمسجد الحرام وووري جثمانه الثرى بمقابر العدل. جموع المشيعين رافقت جثمان الفقيد إلى مقابر العدل وسط حضور كثيف لزملاء الشيخ عائض القرني وفي مقدمتهم الشيخ ماهر المعيقلي إمام المسجد الحرام، وأبناء وأقرباء الفقيد وعدد من أفراد قبيلته. من جهته، أوضح الشيخ عايض القرني، أنه فارق أعز إنسان عنده بعد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، مشيرا إلى أن والده رباه صغيرا وعلمه، سائلا الله أن يغفر له ويدخله فسيح جناته. وقال: «إن عائلة الفقيد ستتلقى واجب التعازي في منزل والدي رحمه الله في قرية آل سليمان في بلقرن، وتحفظ الشيخ عائض على مرض والده»، محتسبا الأجر من الله جل جلاله. يذكر أن والد الشيخ مريض منذ أكثر من تسعة شهور ويبلغ من العمر 78 عاما، وله من الأبناء ستة ذكور وسبع إناث، يعد الشيخ عبد الله رحمة الله عليه، شيخ قبيلته في قرية آل سليمان في بلقرن.