أصر الشابان ماجد عطية الربيعي، وأحمد محمد علي الربيعي على الزواج في ليلة واحدة، واعتبر ماجد أن الزواج مع صديقه وابن عمه أحمد كان مخططا له من قبل. وقال: رفضنا الزواج مع أقارب آخرين، إلا أن رغبتهم في الزواج والمشاركة في الفرحة في ليلة واحدة جعلهما يخططان مع بعضهما البعض للتوفير بين ظروفهم والزواج في قاعة للأفراح في الطائف. وأضافا، تضاعفت الفرحة في ليلة زفافنا بعودة شاعر القبيلة عبدالعالي بن جابر بعد انقطاع دام عشر سنوات بعيدا عن ساحات الشعر والمحاورات، إذ حرص على المشاركة بالحضور والشعر مما أضفى على الزواج طابع المرح والسهر في حفلة امتدت حتى وقت متأخر من الليل وسط حضور كثيف.