يؤدي المصلون في مركز صمخ جنوببيشة، صلاة الجمعة تحت لهيب الشمس الحارقة على الأرصفة والطرقات القريبة من المسجد بعد أن ضاق المسجد الحالي بعدد المصلين لضيق مساحته التي لا تتناسب وأعداد المصلين. وطالب عدد من سكان صمخ، فرع الأوقاف في محافظة بيشة بالسماح لهم بأداء صلاة الجمعة في الجامع الجديد الذي يتميز بسعة مساحته عن الجامع القديم. وقال عضو المجلس البلدي في صمخ أحمد فلاح، إنه تم الرفع بعدة طلبات إلى أوقاف بيشة لنقل صلاة الجمعة إلى جامع صمخ الجديد، إلا أنها تحججت بعدم وجود مواقف كافية للمصلين رغم جاهزيته وسعة مساحته. وأضاف: إن «إشكالية المواقف سوف تحل قريبا، وإن نزع ملكية الخلية السكنية الواقعة جنوب الجامع الجديد شبه منتهية، ولكن بلدية صمخ لها رأيها في محاولة تأخير نزع الملكية رغم تنازل الملاك»، مشيرا إلى أن الشوارع الغربية للجامع وساحة السوق وسط المركز تستوعب عددا كبيرا من المركبات. من جهته، أوضح عبيد الشهراني معاناة سكان صمخ من الازدحام في الجامع القديم، وخاصة في صلاة الجمعة، حيث يؤدي المصلون الصلاة خارج الجامع تحت أشعة الشمس وعلى قارعة الطريق. وطالب الشهراني أوقاف بيشة بسرعة نقل صلاة الجمعة إلى الجامع الجديد الذي سيخدم الكثير من سكان المركز والمسافرين نظرا لموقعه الجيد على الطريق العام وسعته الاستيعابية. فيما أكد كل من محمد الشهراني وعبد الله البغاشي، أن الكثير من المصلين يتوجهون إلى أداء صلاة الجمعة في القرى المجاورة من صمخ بالرغم من أن الجوامع في تلك القرى تكاد تكفي لقاطنيها.. إلى ذلك، أوضح مدير فرع الأوقاف والدعوة والإرشاد في بيشة سعد مليح الأسمري ل «عكاظ»، أنه تم الرفع بطلب لسماحة المفتي العام للمملكة للاستعانة برأيه في نقل صلاة الجمعة إلى الجامع الجديد في صمخ. وأضاف: « تمت مخاطبة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بشأن تعيين إمام للجامع الجديد، أو تكليف إمام الجامع القديم لإمامة المصلين، ولم نتلق ردا على ذلك حتى الآن» .