من أجل السياحة خرجت أموالنا أعلنت الأسبوع الماضي إحدى الدول المجاورة والتي تشتهر بالسياحة والترفيه وسحب الأموال من جيب السائح أعلنت أن السائح السعودي يحتل المرتبة الأولى من بين القادمين إليها، حيث وصل إلى الرقم مليون في العام الماضي 2011 وبكلفة ومصروف يقدر بحوالي 6 مليارات ريال سعودي أو بمعنى آخر أقول بخسائر تقدر بذلك المبلغ الذي خرج خارج البلاد. ولك عزيزي القارئ أن تتخيل معي بكل شفافية وبكل مواطنة وحب لهذا البلد الذي أعطانا كل ما نستحق، عليك أن تتخيل كيف خرجت تلك الأموال والمليارات في بلد مجاور وصغير، فكيف بنا عندما نتمعن الأموال المهاجرة مع ذلك السائح السعودي إلى كافة الأقطار الأخرى، فبحسبة بسيطة جدا نجد أن أغلب الدول التي يزورها السائح الموقر قد تتجاوز العشر دول كما هو موضح في العديد من مكاتب السياحة وفي هيئة السياحة نفسها، حيث تأتي تلك الدول العشرة في قائمة التميز للسائح السعودي وعليه نجد أيضا أن ما يقل عن 50 مليار ريال تخرج من بلادنا بكل أسف وأسى. فهل من توعية وتبصر واستغلال أمثل لتلك الأموال والمليارات التي تخرج دون عودة من حيث وسائل الإعلام ومن هيئة السياحة. عندما نحب بلدنا ونعي معنى تلك الأرقام نجد أن ذلك يشكل خطرا جسيما جدا وبشكل مخيف، وللمعلومية لدينا في المملكة ما يلي: السياحة الدينية والسياحة الطبيعية صيفية وشتوية ومختلف البيئات وعدد 1300 جزيرة سعودية منتشرة على سواحل الخليج والبحر الأحمر ولدينا أجواء معادلة للقارة الأوروبية كما هو موجود بالمناطق الجنوبية الغربية، وأنا ممن زار جزر المالديف وبعض بلدان أوروبا وأدركت ذلك، فيا أسفا على أموالنا التي خرجت بكل صدر رحب دون قيود أو حواجز. عبدالله مكني