استغرب عدد من المحللين الرياضيين البطء الكبير الذي ظهر عليه مدرب فريق الهلال الفرنسي أنتوان كومبواريه في إجراء التغييرات أثناء سير المباراة، مما كلف الفريق الخروج المر من ربع نهائي دوري أبطال آسيا بخسارته أمام فريق أولسان هيونداي الكوري الجنوبي برباعية نظيفة، حيث أكدوا أن كومبواريه كان عليه سرعة اتخاذ القرار أثناء سير مجريات شوط المباراة الأول في ظل النتيجة التي كانت كفيلة بخروج الفريق مبكراً من البطولة، مما يستوجب ضرورة إجراء تغييرات سريعة على تشكيلة الفريق في ظل حاجة الفريق للعودة للمباراة بعد تخلف الفريق بهدفين في منتصف شوط المباراة الأول، إلا أن كومبواريه لم يحرك ساكنا بل ظل في وضع المشاهد على السيطرة المطلقة لفريق أولسان الكوري الجنوبي حتى نهاية شوط المباراة الأول قبل أن يزج باللاعب أحمد الفريدي في نهاية هذا الشوط، وزاد استغرابهم في إصراره على الإبقاء على المهاجم الكوري الجنوبي بي يونغ على الرغم من غيابه التام عن جو المباراة، في حين كان عليه إشراك اللاعبين نواف العابد وسالم الدوسري من بداية شوط المباراة الثاني، إلا أن بطء المدرب في قراءة المباراة وتأخره كثيراً في إجراء التبديلات كان السبب الأبرز في خروج الهلال بهذه الخسارة القاسية.