ضربت عائلة مكونة من 15 فردا بتعليمات الدفاع المدني عرض الحائط ولم تعر التقرير الصادر بضرورة إخلاء المنزل كونه آيلا للسقوط أي اهتمام. وتعيش الأسرة في منزل متشقق الجدران فيما شارف سقفه على الانهيار. وأوضح رب الأسرة عبدالله علي حسين، أنه وزوجاته وأبناءه المحرومون من المدرسة بسبب ضيق العيش، وعطالته عن العمل، يسكنون في منزل متشقق ومتهالك الجدران ومكسر تماما، وآيل للسقوط بحسب تقارير صادر عن الدفاع المدني قبل عام. وأضاف أن جهات معنية شكلت لجنة للوقوف على الواقع المعيشى له ولأسرته، وتم فحص حالة المنزل، والاطلاع على محاضر الدفاع المدني، فأكدت اللجنة صحة تقرير الدفاع المدني وطالبت بضرورة وسرعة الإخلاء. وأشار حسن إلى أنه خاطب وزارتي الإسكان والشؤون البلدية والقروية بخصوص حالة المنزل، إلا أن الرد لم يكن منصفا -على حد تعبيره- في ظل عدم توفير سكن بديل يؤوي أسرته الكبيرة. من جهتها حصلت «عكاظ» على صورة من المخاطبات بين وزارتي الشؤون البلدية والقروية، والإسكان، عن حالة طلب المتضرر التي تقدم بها منذ عام دون تحقيق أية نتيجة على أرض الواقع.