اختتم النادي الأدبي في المدينةالمنورة، أمس الأول، فعاليات اليوم الوطني في عيون الأطفال الذي نظمه النادي، في إطار احتفالاته بالذكرى 82 لملحمة توحيد المملكة. وقالت عضوة مجلس إدارة النادي ومعدة برنامج الاحتفال الدكتورة روعة صالح «ذكرى اليوم الوطني للمملكة تعيد لنا ذكرى توحيد المملكة، تحت راية التوحيد، على يد المؤسس الأول الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه»، وأضافت «حري بكل سعودي أن يقف في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل يسترجع فيها مسيرة سنوات من البذل والعطاء، ويشحذ بها همته ليكون امتدادا للأوائل الذين عبدوا لنا الطريق إلى آفاق المستقبل»، وأكدت أن ذكرى اليوم الوطني تعد رمزا للإنسان السعودي الذي يشكل أنموذجا للإنسان العربي، في عالم يعج بالاضطرابات والتناقضات، مشيرة إلى أن الأطفال هم ثروة الأمة ومستقبلها، ولا بد من ترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن لديهم وتنمية معارفهم بتاريخ بلادهم. وأوضحت أن برنامج الاحتفالات تضمن العديد من الأنشطة، منها أوبريت «أنا سعودي وافتخر»، مسرحية الدمى، لوحات درامية عن حب الوطن مع أناشيد خاصة لكل لوحة، مسابقة أفضل نشيد عن اليوم الوطني، مسابقات لون وأربح، مهارات وفنون التعامل في اليوم الوطني، وعرض مسرحي بعنوان «وطننا الغالي»، بالإضافة إلى الرسم على الوجه وشخصيات كرتونية، وقدمت هدايا تشجيعية لكل طفل.