يستمتع ماجد الردادي بمطاردة الذئاب في الأودية والجبال والصحارى وصيدها، وذلك ما يثير استغراب كل من يراه لأول وهلة، بيد أن من يقترب منه يكتشف خجله وطيبته المتناهية التي قد يراها البعض تناقض ركضه خلف الذئاب والضواري والكواسر في أودية قرية فرع الردادي غرب المدينةالمنورة. أوضح ماجد الردادي أنه يقضي ساعات طويلة من الليل في ترقب الذئاب للقبض عليها، مؤكدا أنه يستمتع بمزاولة هذه الهواية الغريبة. وبين أنه يتفنن في ابتكار الحيل والطرق التي بموجبها يوقع بالضواري خصوصا الذئاب، ليستفيد من شحومها لعلاج آلام المفاصل وخشونة الركب، لافتا إلى أنه ذبح ذئبا وسلخه وقدم شحمه ليعالج أحد أقاربه من مشكلات المفاصل. وذكر أنه يعيش الكثير من المواقف الصعبة خلال مطاردته الذئاب ليلا، بيد أنه دائما ما يتغلب عليها، لافتا إلى أنه لن يترك هذه الهواية مهما واجه فيها من مشكلات، مشيرا إلى أنها بحاجة للشجاعة والإقدام.. وقال: «الله ميز الإنسان بالعقل، وبه يستطيع أن يتغلب على أي كائن آخر، مهما كانت قوته، ودائما ما أستخدم عقلي وحيلي في الإيقاع بتلك الحيوانات» .. مشددا على أهمية أنه يتحلى بالسرعة خلال ركضه خلف تلك الحيوانات المفترسة.