الشخص المبتسم تجده دائما منشرح الصدر تظهر على محياه علامة الاطمئنان ويبث الثقة والراحة النفسية في نفوس الآخرين، ولا شك سيكون مردود إيجابيا يوحي بالسعادة من الغير. الكل منا له همومه ومشاغله العديدة في حياتنا المليئة بكثرة اليأس في بعض الأمور، والبعض من الناس وللأسف يتأثر ويتذمر من المواقف القاسية التي تحصل له وبالتالي تنعكس على حياته الشخصية الخاصة سواء في بيته أو في عمله مما يكون له الأثر السلبي في الشحناء مع الآخرين وقد تكون على أقرب الناس له. فليكن رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) قدوتنا وأسوتنا في المعاملة الحسنة ولين الكلام في كسب قلوب البشر وهدايتهم بالكلام الجميل مع الابتسامة. فماذا ينقص مننا إذا رأينا أي أحد أن نبتسم وننال أجر الصدقة بذلك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبسمك في وجه أخيك صدقة) صحيح الألباني. وقال صلى الله عليه وسلم (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق). فلماذا لا نجعل الابتسامة شعارنا في الحياة؟. يعتبر المبتسمون أناسا دافئين ودودين تسودهم الألفة والمحبة. ابتسم أخي وابتسمي أختى فإن الابتسامة عنوان صحيح لصفاء النفوس. فيا حبذا لو نتشارك جميعا بأي شيء يخص السعادة والابتسام. طارق مبروك السعيد