الرحيل أو البقاء ليس هو الحل يا أعضاء شرف الوحدة. سهل أن يغادر علي داوود كرسي الرئاسة كما غادره غيره لكن الحل في أشياء معنية بالدعم لا بالرفض. أحزن كثيرا على وحدة التاريخ ووحدة مكة ووحدة الوحدة.. يا ترى ما الذي يحدث يا أهل الوحدة هل هي حسابات لم يتم تصفيتها أم أن التصفية في النادي وليس في الأسماء. كان هناك أسماء لا تنام حينما تخسر الوحدة واليوم هناك أسماء باتت تتخذ من خسائر الوحدة مدخلا للشماتة. فماذا نسمي هذا تقاطع مصالح أم تقاطع أجيال أم ما ذا..؟؟؟ كنت أحلم أن يأتي اليوم الذي أجد فيه فريق الوحدة مزاحما لأقرانه الكبار زملاء المرحلة وأصدقاء التاريخ لكن هذا الحلم بات مجرد حلم ليس الا قد يأتي وقد لا يأتي. ولأن مساحة الحوار في الوحدة هذه الأيام مفتوحة على أكثر من باب فأتمنى أن يكون عنوان الحوار كيف ندعم الوحدة لا كيف نقيل إدارة داوود.. قطعا مع كل هزيمة تضيق مساحة التفاؤل في النادي المكي العريق وأخشى إن استمر الوضع على ما هو عليه أن نشاهد أنصار آخر بلون أحمر. أما الفتح فأعتقد بأنه يؤسس لمرحلة جديدة في الدوري السعودي معنية بالعقل والجيب في آن واحد.. فأبناء الأحساء يؤمنون بأن الروح والعمل الجماعي قد يتجاوز كل العوامل وأولها المال الذي حوله الفتح الى كذبة يتسلى بها الأثرياء من الأندية ذات الإمكانات العالية.. لاعب الفتح قد لا يركب سيارة فارهة وقد لا يسكن الفنادق ذات النجوم الخمسة وما فوق لكنه على أرض الملعب يلغي كل هذه الفوارق التي يتميز بها لاعبو أندية الثراء ويقدم ذاته كلاعب محترف بوعي ومحترق من أجل الشعار. يعتقد أنه بهذه التجاوزات سيصل إلى ما يريد متناسيا أن كل هذه المناوشات من طرف واحد لا سيما أن المعني بها يدرك أن ما كل خصم خصم وهنا سر الفرق الذي يمتلكه الأهلي.. أعجب منهم ولا أعتب عليهم فثمة من يخلط بين الأشياء من أجل شيء واحد.. نفسي أفهمه لكي أكون على بينة. أحيانا أحتاج الغباء لكي أكتشف معادن الأذكياء...!!! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة