سيطرت الجهات الأمنية في جدة على تجمع متخلفين من الجنسية الاندونيسية أمس أمام قنصلية بلادهم في حي الرحاب بجدة مطالبين بسرعة ترحيلهم. وتواجدت الجهات الأمنية في الموقع، ونجحت في الحفاظ على الأمن بجوار القنصلية، فيما تمت مخاطبة الجهات المعنية بهدف الإسراع في ترحيلهم، وذلك بمتابعة مدير شرطة جدة المكلف اللواء محمد الجهني، الذي شدد على ضرورة إنهاء التجمع. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد ل«عكاظ» أن العمالة المتجمعة هي من جنسية آسيوية كانت قد تخلفت في البلاد لعدة أسباب يجري بحثها، مضيفا أنه جرى رفع التواجد الأمني في الموقع وتم إنهاء الحالة بشكل سريع، مبينا أن عدد المتواجدين يتفاوت ما بين 100-150 شخصا. وشدد على تضافر الجهود لإنهاء ظاهرة التخلف من خلال مضاعفة الجهود والمثابرة للقضاء على الظاهرة، مشيرا إلى وجوب تعاون السفارات والقنصليات مع الجهات المعنية تجاه تقديم الخدمات لرعاياها بتسهيل إجراءاتها، مبينا أنه يتم التأكد من عدم حمل أي شخص منهم أية إقامة نظامية وعدم وجود أي طلب عليه من جهة معنية، فقد يلجأ أي شخص عليه قضية ما إلى اصطناع انه من المتخلفين وذلك للهرب من المتابعة الأمنية وهو ما تأخذه إدارة الجوازات ضمن إجراءاتها، وقال «يتم فرز الحالات ومن ثم يتم ترحيلها بالتنسيق مع المرجعية الرسمية من السفارات والقنصليات لإنجاز كل أوراق التسفير من المملكة، والعمل يجري على قدم وساق». وأضاف أن بعض التأخير الذي يحدث في الترحيل ناتج عن عدم وجود وثائق رسمية مع المخالفين، ما يتطلب حصول المخالف على وثيقة سفر ليتم ترحيله.