ناقش مجلس منطقة القصيم في جلسته الثانية من الدورة الثالثة أمس، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ما ينشر بأسماء مزورة حول المشروعات الصحية بمحافظة عنيزة، واعتماد تقاطعات طرقات مدينة بريدة، حيث اتخذ عددا من التوصيات اللازمة حيال تلك الموضوعات . واستعرض المجلس المشاريع المقترحة للقطاعات الحكومية بالمنطقة في ميزانية العام المالي المقبل والخاصة بوزارات النقل، الصحة، الزراعية والمياه، العمل «المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني»، الشئون الإسلامية والأوقاف والإرشاد، التجارة والصناعة، والرئاسة العامة لرعاية الشباب. واستهل الأمير فيصل بن بندر الجلسة برفع الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين لرعايته الكريمة التوسعة الجديدة للمسجد النبوي الشريف، واعتماده لهذه التوسعة المباركة والتي تستوعب الآلاف من الحجاج والمعتمرين والزوار للمسجد النبوي الشريف. وحضر الجلسة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم. من جهة ثانية وصف الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز تفاعل أهالي وأبناء المنطقة باحتفائية اليوم الوطني بالرائع، حيث عبر الجميع عن مشاعرهم بشكل جيد دون الإساءة للآخرين، مؤكدا أن الاحتفالات جرت بشكل سليم خاصة وأن الأمن لم يسجل اي حالات تذكر للفوضى، وإن حصلت حادثة أو حادثتان لا تعد رقما مهما وليست ذات مأخذ، ولكن ستتم محاسبة مرتكبيها. وأضاف خلال زيارته المعرض الوطني الدائم «ملحمة بطولة وميلاد أمة» التابع لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة، أن التعليم يمنح إيضاحات ومؤشرات وإشعاعا للجيل عن كيفية الاستفادة والاحترام والمحافظة على مكتسبات ومنجزات الوطن، فالجميع مسؤول ومطالب بأن يستمر بالمنهج والأسلوب الصحيح. وقال أمير منطقة القصيم «أنا جزء من إخواني في هذه المنطقة ومن خلال الاحتفالية باليوم الوطني، حيث شعرت بأهمية هذه المناسبة وبأهميتها لأسرتي وأبنائي ولكل فرد بالمنطقة، ولذلك يجب علينا أن نؤسس تأسيسا جيدا كيف نستفيد منها، وكيف نراجع أنفسنا للمستقبل ماذا قدمنا وماذا يجب علينا أن نقدم، وأن لا يكون فقط بإظهار عطاءات محدودة في وقت محدود بل يجب أن تكون متواصلة لكشف حساب روح المواطنة كيف يجب أن تكون عند المواطن». إثر ذلك تجول سموه برفقة نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، في أرجاء المعرض واطلعا على مقتنياته التي تحتوي على تعريف للعرضة السعودية مشتملة على بعض الصور التاريخية لمشاركة الملك عبدالعزيز، رحمة الله، في العرضة وأبنائه الملوك من بعده في بعض المحافل، إلى جانب العديد من الصور التي تحاكي جهود المملكة في التضامن الإسلامي والدعم الإنساني للعالم أجمع، ثم دون سموهما مشاعرهما في لوحة «مشاعر للوطن». التابعة للمعرض.