لاشك أن موقف جامعة الملك عبدالعزيز من طلب طالب مبدع مكافح قاهر للمستحيل وللإعاقة تخرج منها بتميز وامتياز، برفضها قبوله معيدا فيها أمر مشين وينم عن عقليات أقل ما يقال عنها أنها غير مستنيرة ومتخلفة، وقبول الجامعة الأمريكية في دبي لذات الطلب بعد ماحدث من شوشرة وتناول إعلامي لا يمكن الحكم عليه وعلى نواياه إلا بالشق عن قلب من اتخذه، لكن الظاهر لنا وحسب ما قاله الأستاذ عمار بوقس نفسه في حوار مع إذاعة (يو إف ام) استمعت له مؤخرا، قال: إن جامعة الملك عبد العزيز حكموا على جسدي وتركوا عقلي، أما في دبي فقد حكموا على عقلي دون النظر إلى جسدي!!. مذيعة (يو إف ام) التي لا يحضرني اسمها كانت دقيقة جدا ومحايدة في حوارها مع عمار فقد سألته عن صحة رفض الدكتور محمد العريفي ظهور عمار في برنامجه رغم وصول عمار بوقس للاستديو بعد رؤية العريفي له، فأجاب المبدع بوقس إجابة حاول فيها التلطف مع العريفي فقال: (لم يكن يعرف مسبقا من المعدين أنهم قد دعوني!!) قالت: هل قابلك أم لا ؟!، فرد: قابلني ورآني، قالت: أقصد قابلك أي استضافك وحاورك في البرنامج؟!، قال: لا، فحينما شاهدني قال للمعدين: اعتذروا منه ورفض ظهوري معه في البرنامج!!. في المقابل وعلى طرف آخر استمعت وشاهدت حوار عبدالله المديفر في برنامجه (لقاء الجمعة) مع العريفي وسأله عن أشياء كثيرة ثم قال: نتحول الآن إلى موضوع أخذ بعدا إعلاميا هو موضوع عمار بوقس، عندها (انتقد) العريفي عدم قبول جامعة الملك عبدالعزيز لبوقس وحول الحديث عن قبول الإعلاميين في التلفزيون وغيره، فسأله قائلا: يتحدثون عن موقف أو مشكلة حدثت بينك وبين عمار كثر الحديث عنها هل العلاقة سليمة؟!، فأجاب: قرأت ما كتب في تويتر وسمعت بها ولكن لم يقع بيني وبينه شيء وعمار أعرفه منذ كان ناقدا رياضيا...إلخ، فسأله: أي تنفي كل الكلام؟، قال: نعم.. كان السؤال الذي يفترض أن يكون محايدا وواضحا دون مجاملة أو ليونة هو: هل حضر لبرنامجك ورفضته؟، وإذا كان الجواب نعم فلماذا ؟!، خصوصا أن العريفي انتقد الجامعة التي رفضته!!. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة www.alehaidib.com