تنطلق الدورة الثانية عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما، في الثالث من أكتوبر المقبل، في صالات سينما «بلانيت أبراج» في بيروت، بمشاركة 57 فيلما موزعة على سبع فئات، بينها مسابقتان بدلا من ثلاث، كما درجت العادة للأفلام الشرق أوسطية القصيرة والأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، على أن يكون الاختتام في 11 أكتوبر، تغيب هذه السنة مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية، وحضرت الثورة المصرية بقوة في بعض الأفلام مثل «عيون الحرية... شارع الموت» للمخرجين الشقيقين أحمد صلاح سوني ورمضان صلاح، و«وداعا مبارك» لكاتيا جرجورة، وكذلك السورية «دمشق... مواجهة مع الذاكرة». تضم مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة 11 فيلما، ستة منها لمخرجين لبنانيين، إضافة إلى فيلمين بحرينيين، وفيلم مصري، وآخر عراقي، وثالث أردني. وتمنح جوائز للأول والثاني والثالث في أفلام هذه الفئة، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وفي مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الوثائقية ستة أفلام، بينها فيلمان لمخرجين مصريين، وواحد إيراني، وآخر فرنسي عن سوريا، وفيلم إماراتي، وآخر لبناني. وتمنح جائزة «ألف» لأفضل فيلم في هذه الفئة، ولأفضل مخرج، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى باقة غنية بالأفلام الوثائقية والتي تعنى بحقوق الإنسان. تضم لجنة التحكيم هذه السنة الناقد السينمائي والأستاذ الجامعي إميل شاهين، والمنتجة السينمائية اللبنانية ريتا داغر التي عملت مع عدد من المخرجين الأمريكيين والعالميين، وتمنح الجائزة في ختام المهرجان للفيلم الذي يختاره الجمهور من خلال التصويت.