شكت طالبات جامعة الملك عبدالعزيز فرع الفيصيلة من صعوبة التعامل مع برامج الأوديس؛ الذي يهتم بحذف واضافة المواد؛ اضافة إلى مشاكل السنة التحضرية؛ التي تخفض المعدلات وتجبر الطالبات على تخصصات غير مرغوب فيها. وأوضحت الطالبات أن نظام الأوديس بلس نظام صعب التعامل حيث أنهم يضطرون للاستعانة ببرامج اليوتيوب للمساعدة على التسجيل واضافة وحذف المواد. وأضافت الطالبات خديجة عصام في قسم دراسات إسلامية، مشاعل محمد في قسم التاريخ، وهدى ونجود، أن ما يدرسنه حاليا لا يمثل رغباتهن، بعدما فشلت محاولاتهن في التحويل. من جانبه أكد المتحدث الرسمي للجامعة والمشرف العام على المركز الاعلامي الدكتور شارع البقمي أنه تم تطوير البرنامج من نظام أوديس إلى نظام أوديس بلاس بناء على دراسات مستفيضة رأت الجامعة فيها تطويرا لبنيتها الإلكترونية في إطار سعيها للتحول إلى جامعة إلكترونية في إدارتها وتقديم خدماتها. وينتظر أن يحقق نظام أوديس الكثير من النتائج الإيجابية لصالح أبنائنا الطلاب والطالبات. وأوضح أن الشكاوى التي يتقدم بها بعض الطلاب والطالبات تتعلق بسوء الخدمة التي يقدمها البرنامج، فهذا يعود أولا لأن البرنامج جديد لم يعتد عليه الطلاب والطالبات، وثانيا فإن البرنامج يحتاج فقط إلى معرفة بطرق استخدامه وما على الطلاب إلا مراجعة موقع الجامعة للاطلاع على معلومات استخدام البرنامج، وسيتم التعود على طريقة استخدامه، مشيرا إلى أن أي طالب تواجهه أي مشكلة في نظام الأوديس يمكنه التواصل مع الجامعة سواء مع القبول والتسجيل أو مع عمادة تقنية المعلومات او الشؤون التعليمية بكلية الطالب او الطالبة وسيجد كل تعاون. وأشار إلى أنه فيما يخص وجود بعض الطالبات في تخصص لا يرغبن فيه، فإن كل قسم له طاقة استيعابية محددة، ويتم شغلها أو تخصيص الطالبات عن طريق المفاضلة حسب المعدل التراكمي لمن أنهت السنة التحضيرية.