أعلن صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد، مساعد وزير الخارجية، أن صحة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية جيدة جدا، واسترد ولله الحمد والمنة كامل عافيته ويمارس نشاطه المعتاد أثناء تمتعه بإجازته داعين الله أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية. ونقل سموه تحيات واهتمام الأمير سعود الفيصل، ودعمه الدائم ومتابعته للاجتماعات الإقليمية لرؤساء البعثات السعودية في الخارج، جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الإقليمي الثالث لرؤساء البعثات في الدول العربية الذي عقد أمس في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة. وبين سموه أن هذا الاجتماع الثالث لرؤساء البعثات في الدول العربية سيسهم في تنفيذ استراتيجية متكاملة وواضحة المعالم لوزارة الخارجية وبعثات المملكة في الخارج لتحقيق كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين ونائب الملك وتوجيهاتهما السديدة القاضية ببذل أقصى الجهود في هذا الشأن. وأضاف مساعد وزير الخارجية أنه فيما يتعلق بالمحور الأول الخاص بشؤون السعوديين في الخارج، فإن ما نسعى إليه في هذا المحور هو العمل على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، الذي طالما وجهنا - حفظه الله - بتقديم أفضل السبل لخدمة المواطن والوقوف على احتياجاته، فمقر البعثة هو بيت للمواطن الذي يجب أن يستقبل ويرحب به في أحسن المواقع وفي كل الأوقات ومن قبل رئيس البعثة ومنسوبيها، مؤكدا أن المطلوب هو العمل على تحقيق تطلعات القيادة الكريمة في هذا الشأن وتكثيف الاهتمام برعاية المواطنين من خلال آليات وأدوار واضحة يجب علينا القيام بها لتحقيق ذلك والاستفادة من تجارب وخبرات بعضكم البعض في التعامل مع قضايا المواطنين والوصول إلى نتائج تحقق أداء أكثر كفاءة. وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالمحور الثاني الخاص بآليات تنفيذ الخطة الخمسية للعمل الدبلوماسي فإننا نسعى من خلاله لاستعراض ومناقشة مرئياتكم حيال استكمال تنفيذ توصيات الاجتماعات السابقة، ورصد ومراجعة ما تحقق من تلك الخطة ومن ثم الوقوف على ما واجهها من معوقات في تنفيذها في الإقليم، وضرورة توفير الآليات المناسبة للتنسيق فيما بين البعثات داخل الإقليم.