شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، بوضع الأساسات لبناء جسر للمشاة يصل المركز الاستيطاني «مدينة داوود» بساحة البراق، وبأعمال حفريات في شارع وادي حلوة في سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، أن آليات الاحتلال بدأت أمس في بناء جسر مشاة يربط زوار المركز التهويدي المسمى مدينة داوود بساحة البراق من جهة باب المغاربة، ما يفضح ممارسات إسرائيلية تهويدية أصبحت تمارس في وضح النهار، بالتزامن مع عيد رأس السنة العبرية، والذي يحول فيه الاحتلال شوارع القدس إلى منطقة «مغلقة أمنيا». من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة أن رئيس هذه الحكومة إسماعيل هنية بحث مع رئيس الوزراء المصري هشام قنديل أمس في القاهرة في ملفات مهمة وخصوصا عملية تتعلق بإنهاء معاناة قطاع غزة. مؤكدا أن الاجتماع «إيجابي». وأفاد طاهر النونو في اتصال هاتفي من القاهرة أن هنية بحث مع نظيره المصري هشام قنديل في «قضايا مهمة وتفصيلية وعملية لإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني خصوصا إعمار غزة والحصار المفروض وأزمة الكهرباء». ومن المقرر أن يشارك هنية وأعضاء من وفده في لقاء يرأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس الذي وصل أمس إلى القاهرة، مع الرئيس المصري محمد مرسي وفق مصادر قريبة من حماس.