عقد بمدينة شيكاغو بالولايات المتحدةالأمريكية في شهر أغسطس الماضي الملتقى العالمي للطب الجنسي وهو أكبر محفل طبي دولي في الطب الجنسي. وقد تقدمت مجموعة «علاج» الطبية السعودية بثلاثة أبحاث تم قبولها جميعا واعتمدت من قبل اللجنة، بالإضافة إلى تقديمها في المؤتمر السنوي العالمي للطب الجنسي ونشرها في دورياتها العلمية. ويعد أهم هذه الأبحاث من حيث قيمته العلمية هو مقارنة استخدام الأنسجة شبه المصنعة حيويا باستخدام الهندسة الوراثية مقارنة باستخدام أنسجة جسم المريض في ما يسمى بالرقعة التى تقوم على أخذ أنسجة من نفس المريض. وأوضح البروفسور ديفيد رالف رئيس فريق البحث وأحد أبرز الجراحين العالميين في جراحات الذكورة أن هذا البحث يعرض النتائج الأولية لهذه التقنيات ومدى الرضا عن النتائج وعرض المضاعفات بموضوعية شديدة عند بعض المرضى نتيجة حدوث حساسية عند بعضهم لدى استخدامهم الأنسجة شبه المصنعة بالهندسة الوراثية ومقارنة هذه النتائج بالوسائل التقليدية المستخدمة من نفس أنسجة الشخص. وذكر الدكتور محمد حبوس استشاري امراض الذكورة والمسالك البولية بمراكز «علاج» التى تعد رائدة العمل في مجال الذكورة والعقم بمنطقة الخليج، والذي شارك في البحث أن هناك عدة اعتبارات تحكمها مثل هذه الجراحات، وأن أهمها سلامة المريض ومدى رضاه عن النتائج، وخلص البحث إلى العدول عن استخدام الأنسجة شبه المصنعة بالهندسة الوراثية واستخدام أنسجة المريض، حيث قدمت التقنية الحديثة في مجال استخدام الخلايا الجذعية واستخلاصها هدايا عظيمة مكنت الأطباء من استخلاص خلايا جذعية من أنسجة الدهون الموجودة لدى المريض عن طريق شفط الدهون ومعالجتها ومن ثم استخدامها دون حدوث أية مشاكل تذكر.