أكد وزير الحج الدكتور محمد بن بندر حجار أن الوزارة تعمل جاهدة لتذليل المعوقات والتحديات التي قد تواجهها مؤسسات خدمة الحجاج أثناء أدائهم لمهامهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام والعمل في وقت مبكر قبل بدء موسم الحج، مشيرا إلى أن جولاته واجتماعاته مع المعنين في هذا الشأن تهدف للوقوف على مدى الاستعدادات لتحقيق التطلعات والأهداف المرسومة سلفا من أجل خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده، صباح أمس، مع أعضاء مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد لمناقشة الخطة التشغيلية للمكتب خلال موسم الحج للعام الحالي 1433ه، وذلك وفقا لما تم اتباعه خلال جولاته السابقة لباقي مؤسسات الطوافة، وفق الخطة التشغيلية لموسم الحج هذا العام، منوها بكافة الجهود المبذولة لموسم حج هذا العام، على ضوء التعاون المثمر والتنسيق المنظم بين كافة الأطراف المعنية. كما بحث المسائل المتعلقة بعناصر الخدمة والاستعدادات البشرية والمالية وتجهيزات مكتب الوكلاء الموحد لخدمة الحجاج، بصفته خط الاستقبال الأول لهم في جدةوالمدينةالمنورة، حيث يتولى إنهاء كافة إجراءاتهم النظامية والعمل على راحتهم في مجمع صالات الحج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي الذي يستقبل ما يربو على 77 % من حجاج البيت الحرام، فيما يستقبل النسبة المتبقية من الحجاج من خلال مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينةالمنورة، وكذلك المنافذ البرية والبحرية. واطلع الدكتور حجار خلال اللقاء على آليات ووسائل الرقابة على الخدمة المقدمة للحجاج والإجراءات الخاصة بهم، سواء من قبل المكتب أو من قبل الجهات الأخرى العاملة في خدمة الحجيج؛ بغرض تحسين الخدمة المقدمة لهم، وفق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وأيضا سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وسمو أمير منطقة المدينةالمنورة. وفي السياق ذاته، ناقش الوزير عددا من النقاط والملاحظات المطروحة المتعلقة بالأجهزة الرقابية وقضية التعامل مع الحجيج وحسن التعامل معهم، فيما شدد على ضرورة تطبيق نسبة السعودة المطلوبة في المكتب، في حين أكد على ضرورة تطبيق الخطط الموضوعة من قبل وزارة الحج، فيما يتعلق بدوريات الحج وسد الفجوات التي بينها، والاهتمام الشديد بمراقبة عملية نقل متاع الحجاج والتعامل الفوري مع مفقوداتهم، وتحصيل المكاتب، وكذلك إنهاء إجراءات الحجاج الذين لا يحملون تصاريح الحج.